23 ديسمبر، 2024 6:32 ص

أهل السياسة والدين هم الأسوأ في العراق

أهل السياسة والدين هم الأسوأ في العراق

في الحقيقة ان التسلط الدنيوي المادي قد استحكم على عقول شعوب العالم الاسلامي والعربي , وأنجرفت تحت غطاء العولمة والحداثة والتطوروالانحلال في مستنقع الرذيلة والابتعاد عن القيم الانسانية وعن مبادىء الشريعة الاسلامية
من خلال أفعال تلك السياسات الفرعونية الحاقدة على الاسلام التي عمدت الى تخدير الشعوب والاستخفاف بها وسلب مقدراتها والاستئكال والتسلط على رقاب الناس المستضعفين وانحراف الشخصية الإنسانية فكريا وأخلاقيا,وهذا لايختص بمذهب معين ,او طائفة معينة , وانما هي سياسة دجل ونفاق ومكر وخداع وقد أزداد خداعها وأساليبها الوحشية عند من ينتحل التشيّع ويتكلم عن المذهب بما يحلوا له ,هؤلاء الشيعة الانتهازيين جلبو السمعة السيئةعلى مذهب التشيع
واليوم الذي نشاهدة من اهل السياسة والدين في العراق ومكرهم الذي فاق كل مكر في العالم ,وسياساتهم الخبيثة التي اوقعت المجتمع العراقي في ظلام الفتن المهلكة المحرقة لليابس والاخضر , واوصلواالبلد الى هذا المرحلة الصعبة التي كثرت فيها ألازمات وتزايدت السرقات والنهب والقتل والتهجير والفساد والمساومات بين اهل السياسة والانبطاح للدول الشرقية والغربية وانزلق المجتمع من خلالها الى مهاوي الجريمة وألانحراف السلوكي بسبب هؤلاء الساسة المرتزقة الانذال واصحاب المنابر المنتحلين للتشيع
وكما جاء في حوار صحيفة (الوطن)مع المرجع السيد الصرخي الحسني دام ظله المبارك
-العالم الإسلامي بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص يتخوف من المذهب الشيعي، وهناك تداخل في هذا النقطة.. ما تعليقك؟
– بالتأكيد السياسيون والانتهازيون يتخذون الإسلام والطائفة والمذهب للتغرير والاِرتزاق والاستئكال والتسلط وتخدير الشعوب والاستخفاف بها وسلب مقدراتها وحتى الوصول بها إلى الانحراف الفكري والأخلاقي، وهذا لا يختص به مذهب دون آخر بل لا يختص به دين دون آخر ولا تختص به قومية دون أخرى، وأما تسليط الضوء على المذهب الشيعي في هذه المرحلة فهناك أسباب، ومنها أن الأحداث والفتن معظمها يقع في العراق ولأن أهل السياسة والدين المعاصرين هم الأسوا في العراق على طوال التاريخ.
*وماذا يعني ذلك؟
– يعني أن الشيعة الانتهازيين منتحلي التشيع جلبوا السمعة السيئة على مذهب التشيع، فلا بد أن يتخوَّف العالم الإسلامي والعربي من هؤلاء وأمثالهم فإن المذهب الشيعي وأئمته تخوفوا من هؤلاء وحذروا منهم ومن فِتَنِهِم، فالإمام على بن موسى الرضا عليهما السلام قال “إن ممن ينتَحِل مودتنا أهلَ البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال”.

وهذا يذكرنا بما حذر منه رسول الله صلى عليه واله وسلم حيث

قال رسول الله (صلى الله علية واله وسلم ).. أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون

 

ؤقال تعالى في محكم كتابة العزيز (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام.وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد)

حيث قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) (سورة التوبة 34