18 ديسمبر، 2024 7:58 م

أهلا بالمرحلة القادمة

أهلا بالمرحلة القادمة

في ذي بدء الحمد لله على حسن منه وفضله ودوام توفيقاته..
نواصل التعب المتراكم للحصول على فرصتنا، ونشقى أكثر لنرى نجاحنا بأمِّ قلوبنا قبل أعيننا ، هو لذة الشعور الذي لن يعرفه أصحاب الواسطات ولا ذوي التنازلات.
.
جميل أن تمسك بثمرة جهدك وتعبك بين يديك ، والأجمل هو أن تركز على نجاحك وتأخذ نفساً عميقاً،
لتقف مهيئاً نفسك للمرحلة القادمة ، محاولاً رسم طريقك بالاستعانة بالله سبحانه وتعالى ، ورسوله الكريم أهل بيته الأطهار ، وحتماً بدعوات والديك أخوتك وأصدقائك ، وكل الذين يحبونك وآخرين من دونهم لاتعلمهم .

أمنياتي بالتوفيق والسداد لكل الزملاء ، وكل الطلبة الذين يصارعون واقع البلد المرّ ، لأجل تحقيق أفضل المستويات.

ولأولئك الذين يعيشون بهدف؛ شكراً لأنكم تحاربون في ميدان العلم والمعرفة ،
وما أعمقه من ميدان.

لتكونوا طاقة البلد وقادته مستقبلاً ،
وحقاً أنتم فخر عراقكم وكل محبيكم ،

فأنتم “جيشنا المعرفي” الذي طالما حاول الكثيرين عرقلته !! .

وللذين يصارعون لتحقيق النجاح:

اجعلوا هدفكم أسمى من النجاح ذاته ، فتفوقكم فوزٌ للذين يحبونكم ،
والاهم من ذلك هو رفعة وشموخ لبلدكم ، الذي عانى ماعانى .

فمتى ما وظفنا أنفسنا ونجاحنا في سبيل خدمة أرضنا ، التي انجبتنا من وجع تربتها ، حينها سنغير واقع الحال حتما.

فالوطن يترقبكم وينتظركم ،
لنكن الجيل الصالح الذي لايخيب رجاء أصل جذره .

فقيادة العراق في المستقبل هي مسؤولية تقع على عاتقنا ،
لنبلي حسناً ونصنع معروفا بنجاحنا ، فاستحصالنا للعلوم والمعارف ماهو إلا من أجل صناعة واقع اجمل لوطننا ،
لنعيش نعيش فيه كما يفعل الآخرون في أوطانهم .

ليكن شعارنا هو حب العراق ،
فلا نجاح لنا بدون العراق ،
ولا مستقبل لنا بدون العراق ،
ولا حياة لنا بدون العراق .

فنعم الجيل الذي ينجح لأجل إدارة بلده
وبئس الجيل الذي يوظف طاقتة لغير شعبه ووطنه.