23 ديسمبر، 2024 10:41 ص

أني وأبن عمي على الشريك وامريكا والشريك علينه ولا ضمان وامان الا بربط الحزام ؟

أني وأبن عمي على الشريك وامريكا والشريك علينه ولا ضمان وامان الا بربط الحزام ؟

كشف مصدر سياسي كردي، عن تفاصيل الاحداث التي جرت ليلة الخميس الماضي في محافظة السليمانية.

وقال المصدر في حديث ان “اتصال هاتفي بين رئيسي الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني ولاهور الشيخ جنكي تحدثا عن المشكلة التي حصلت عصر الخميس الماضي التي ادت الى مشاكل ومشاحنات كبيرة  وادت الى خصومة بين الرئيسين المشتركين“.

وأضاف “مما دعا تدخل بعض الجهات المسؤولة في الجمهورية الاسلامية وكذلك قيادات في الاتحاد الوطني الكردستاني ورئيس الجمهورية برهم صالح فهاتف بعضهم الاخر وتواعدا الى التواصل بالحوار“.

وتابع المصدر الذي فضل الكشف عن اسمه، ان “بسبب ذلك هو نقل رئيس جهاز مكافحة الارهاب في السليمانية مما ادى الى حدوث احتكاك وتراشق بالكلمات بينهم“.

وأكد ان “الوضع الان هادئ ومستتب وتواعدا ان يكون اجتماع بينهما، تم تبادل الزيارات من قبل القادة في الاتحاد الوطني

كشف مصدر مطلع، عن وجود توتر حاد بين قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية ادى الى انقلاب بين بافل الطالباني ضد ابن عمه لاهور الطالباني، مبيناً أن قوات الطرفين دخلت حالة إنذار وسط تكتم إعلامي.

وقال المصدر إن “هناك انقلاباً داخل عائلة الطالباني في محافظة السليمانية يقودها بافل الطالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني ضد ابن عمه لاهور شيخ جنگي الطالباني شريكه في رئاسة الاتحاد بعد تغيير مدير وكالة (زانياري) للأمن والمعلومات المقرب من لاهور بشخصية اخرى قريبة من بافل“.

 

وبين أنه “تم اعتقال مدير وكالة (زانياري) محمد الطالباني شقيق الا الطالباني والمقرب من لاهور شيخ جنگي من قبل القوات الأمنية التابعة لبافل الطالباني ونقله الى مكان مجهول بعد انقلاب داخل عائلة الطالباني“.

وأضاف أن “قوات الطرفين دخلت حالة انذار بسبب التوتر بينهما”، لافتاً الى أن “رئيس الجمهورية برهم صالح دخل على خط تهدئة الأوضاع في السليمانية، واجتمع مع بافل الطالباني ولاهور الطالباني وحثهما على ضبط النفس وعدم اللجوء الى السلاح لمعالجة المشاكل بينهما بسبب تغيرات المناصب الأمنية“.

وأوضح المصدر أن “لاهور شيخ جنكي غادر منزله لجهة مجهولة بعد التوتر مع اسايش بافل، وانه بعد هذه الإحداث تم إحباط محاولة لتسميم بافل طالباني اليوم ما دفع القوات الأمنية للدخول في حالة الإنذار القصوى”، لافتاً إلى أن “هذه الأحدث تجري وسط تكتم إعلامي .