خرج علينا السيد أنور الحمداني في ستوديو التاسعة مؤخرا وهو يعاتب فيان دخيل بطريقة بعيدة عن الشفافية عندما ذكر ان عون الخشلوك منحها مائة ألف دولار وكان الاتفاق ان لا يعلم احد بتلك المنحة لكن فجأة فضحها أنور الحمداني بطريقة فيها لون من التجريح والتقريع مما دعا النائبة الشجاعة فيان دخيل ان ترد له مبلغ المائة الف دولار، لأجل ان يكف عن ذكرها بطريقته المثيرة للسخرية والتهكم، وقام أنور الحمداني بعدها بالاتصال بها لعشرات المرات ولم ترد عليه لأنها تعلم انها ان ردت عليه ستكون هناك حلقة من أنور الحمداني ويقوم بتسجيل مكالمتها ويبدأ بطرحها في برنامجه، ونحن نسال السيد الخشلوك لماذا تقوم بدعم نازحين ازيدين بمائة ألف دولار أمريكي (مع كل الاحترام لأخوتنا الأزديين) وتترك أبناء جلدتك لم تساعدهم ولو بألف دولار، وبعدها تنكرت لك فيان، اليس أبناء جلدتك أولى بالمعروف ام ان الامر فيه أغراض أخرى؟
مجرد اسئلة لأنور الحمداني، وجوابها معروف
أحب ان اسال السيد الحمداني مقدم برنامج ستوديو التاسعة ورئيسه الخشلوك عدة أسئلة، وهي:
1-    لماذا تغض النظر ومستحي كلش عن ذكر جرائم هادي العامري وقيس الخزعلي.
2-    لماذا لا تتطرق عن كتاب حيدر العبادي الذي نصب فيه هادي العامري حاكما عسكريا على محافظة ديالى خلافا للقانون وقد استعان العامري بمجموعة من عناصر مليشيا (بدر) وعينّها على رأس الدوائر الحكومية وقيادات الجيش والاجهزة الامنية بالتعاون مع وزير الداخلية محمد سالم الغبان القيادي البارز في مليشيا العامري، ومحافظ ديالى صاحب السوابق مثنى التميمي ، في حين احتل آخرون من المليشيا نفسها مواقع مسؤولين ورؤساء مجالس وقائمقامية ومدراء نواح كان يتولاها موظفون لا نقول سنة لكنهم مهنيين،  بعد اغتيال عدد منهم وملاحقة عدد آخر بتهم كيدية او اجبارهم على مغادرة المحافظة.
3-    لماذا لا تتطرق للفلم الذي يظهر هادي العامري وهو يقاتل مع الإيرانيين ضد الجيش العراقي ولم تعرضه لحد الان، اليست هذه خيانة وجريمة عظمى’؟ كيف يكون مسؤول الملف الأمني لمحافظة كبيرة خائن ويقاتل مع الإيرانيين، منذ أكثر من 21 عاما وارتبط بقادتها بعلاقات عمل ومصاهرة وينفذ الاجندة الايرانية بحذافيرها وأبرزها السعي الى (تشييع) محافظة ديالى بالقوة والاكراه في وقت تنتشر مليشياته معززة بالمدافع والمدرعات في جميع الاقضية والنواحي ذات الكثافة السنية السكانية من خان بني سعد والحديد الى بعقوبة وبهرز والمقدادية والسعدية وجلولاء وانتهاء بنواحي الندا وكنعان ومندلي في استعراض للقوة والاعتداء على المدنيين.
4-    لماذا تحتفظوا بالملفات الخطرة حاليا لأنها لا تحقق في عرضها مصلحة سياسية لكم كما فعلتها عندما عرضت فلم المالكي وهو يبين فيه فقره المدقع وهو موجود عندك من زمان، الستم ترتكبون جريمة نفس جريمة المالكي بالتستر على المجرمين؟
5-    اليس من الأولى فضح قادة المليشيات الذين يعثون فسادا بالبلاد وأنتم تقولون نحن قناة الشعب ونأمل ان لا تكونوا قناة المكون الشيعي فقط كونوا قناة الشعب كما تتدعون بالرغم من احتمال كذبكم.
6-     لماذا لا تعرضوا شريط النائب هيثم الجبوري والذي يؤكد فيه فساد كبار القضاة الستم من يطلبون اقالة مدحت المحمود وقد منح مدحت المحمود إجازة للقاضي الكبير جعفر محسن الخزرجي ثلاثة أشهر إجازة.
7-    لماذا لا تتصدون في برنامجكم جرائم قيس الخزعلي وحزب الله وقد ذكرهم المفكر اياد جمال الدين عدة مرات في تعليقاته وقال ان الفساد وخراب البلاد هو بسبب المليشيات التي تأتمر بإيران.
8-    لماذا لا تذكرون اعداد الحمايات المخصصة لحماية هادي العامري وباقر صولاغ وقيس الخزعلي وأبو مهدي المهندس والتي تقدر بستة الاف عنصر ورواتبهم من الحكومة؟
9-    لماذا لا تذكرون ما وصلته جرائم المليشيات والحشد الشعبي وبطريقة مروعة وحسب ما ذكره تقرير منظمة العفو الدولية ، ان ذلك والله اخطر من الفساد الذي تحاربوه؟
10-                       لماذا لا تتعرضون لفساد العبادي في صفقة معروفة عندما كان وزير للاتصالات وهي بقيمة مائة مليون دولار مع شركات الهاتف النقال ولماذا لا تتعرضوا للفلم الفاضح لحيدر العبادي في مطار مالمو في السويد عندما شكوا في حقائبه.
11-                       لماذا يا أنور الحمداني تتغافل وتتناسى الجمهور السني في محافظة ديالى الذي يتناقل أحاديث تتسم بالاسى عن قرار اتخذه زعيم مليشيا (بدر) هادي العامري بمنع أكثر من ثلاثة ارباع مليون سني عربي نازح من العودة الى مناطقهم ومدنهم الاصلية، ومنهم اقارب سليم الجبوري ما زالوا يقيمون في ناحية كلار الكردية التابعة لمحافظة السليمانية بعد ان رفض العامري الترخيص لهم بالعودة الى مناطقهم التي نزحوا منها هربا من داعش، وفشلت جميع محاولاته في اعادة اهله واقاربه الى قضاء المقدادية وناحية منصورية الجبل.
12-                       هل الخطوط التي تعملون بها لها احداثيات لا تتجاوزوها بموجب اجندة سياسية غامضة بعيدا عن أي وطنية.
نقول لك يا حمداني ويا خشلوك؛ إذا لم تقم بتلك الأمور فسنقول لك:
العب غيرها وأفضل لك ان تصمت بعد ان بارت بضاعتك وركدت سلعتك ولم يعد أحد يقلبهما او حتى يتوقف عندهما لمجرد النظر اليهما من باب الفضول بسبب الروائح النتنة التي تنبعث منهما، ثم هل تملكون وجوهاً تقابلون الناس بها إذا لم تتعرضوا لتلك الأمور وهي ضمن حملتكم كما تتدعون؟        
الم تقول نحن “ستكون قناة الشعب وأول من يلبي دعوة المرجعية في محاربة المفسدين”، اليس هؤلاء خونة ومجرمين وقتلة ورعاع، فاذا لم تفعلوها وتفضحوا هؤلاء فهذا دليل قاطع ونهائي على أنكم كاذبين ومنافقين ولا تنون فعل شيء ذي قيمة في محاربة الفساد والمفسدين.
إذا لم تفعلوا سيكون لدينا دليل يقيني بان صراخكم لحث الناس ودفعهم للتظاهر وبطريقة استفزازية للكرامة ودفعهم لاقتحام الخضراء كذبة مفضوحة وضحك على اللحى.
إذا لم تفعلوا سيكون صراخكم وتمثيلكم دور المظلوم الثائر وتشتمون الساسة وتحاسبون المسؤولين وتظهرون الخشلوك بانه المخلص الرباني للشعب ما هي الا مسرحية لها مخرج ماهر.
إذا لم تفعلوا سيكون دفعكم أبناء الجنوب للثورة امتثالا للمرجعية ما هي الا كوميديا سوداء، وتجعلنا نتساءل مصدر الأموال التي جمعها الخشلوك؟ ومن أين له كل هذا؟ ومن يدعمه الآن؟ ومن أين يأخذ التعليمات؟ ومن هو الذي يخطط له اعلامياً؟
اخيراً نقول القصد من سطورنا اننا نريد ان يتطرق الحمداني الى أمور مهمة قضايا مصيرية لا ان يجترا بأمور مكررة ومعيودة يوميا، منتهجا اساليب، يتداخل فيها الحق مع الباطل، وكما جاء بالآية القرآنية الكريمة: “يلبسون الحق لبوس الباطل”.
نريد من قناة البغدادية ان لا تكون ظهيرا للظالمين، وان يثبت لنا الحمداني والخشلوك ان عملهم حباً بالعراق وليس حباً بمناصب ومنافع تعود عليه.