منذ حين
وأنوثتي العمياء
بعواطف مرتعشه
تترنح في مآقي
خيبتي
ولحن أعمى
مَطعون الظهرِ
بذاكرة مخنوقة
أختُزِلتْ براءتي
خاتمٌ
مذعورٌ في عتمة يدي
يعدُ السهام ضجراً
مضمخٌ
يلاحق عتمتي
أمامَ مرآتي المسنة
إنفرطتْ ملامحهُ
كومضة بلا شروق
وطود هزَ صمتهُ
حكايتي
أنا ….
شغفٌ مازالت
أبياته مغتربه
والوقت فارس
يقايضُ وابلهُ
أشرعتي
اتسائل…..
هل اثمر الصبار
بمدافن الورد
والبس الخَرس
نصفه العاري
حقيقتي
وكجبل دُكَ للتو
يسألني ..متى الرحيل
لا عَليكَ.. فأنا نافقُ
أشيخ ُ..مودعاً
قارعتي ….