أعاتب نفسي بين الفينة والاخرى
أتوضأ كراهب يستغيث بالطمأنينة
أسمع أنين الحجر
أغمس رغيف الغربة
في حسرة وطن
على مقربة من نفسي ..انتظر
سهام الرحمه
حين أضعت الطريق
وكدرتُ خاطر الحرمان
أبحث عن أمراة
تهاجر اليها الطيور
في عينيها جسور العبور
أرفع لها رايتي الخضراء
وأستبيح كل اوراقي والسطور
على شواطئ قلبها تقيم
السفن الهاربه
أتجسس على خلجانها
وأصادر كل أسئلتي الحائره
يا كل نوافذي
سأخط على ثغر وجودك وصاياي
واضرب بعصا أسمك
مغاليق الصمت
فينشق جيب قلبي
لأبصر عمر أغترابي
ولأنك فصولي وكل انتمائي
فكي أزرار المساء
ودثري ليلي بأحلام الغواني