22 ديسمبر، 2024 11:27 م

أنهم يكتبون ملحمتهم الخالدة……

أنهم يكتبون ملحمتهم الخالدة……

((تحية لشبابنا وهو يبدع ثورته طريقاً لأجيالنا القادمة….))
الحروب بكل تفاصيلها
فلولها وخيولها
ادواتها…وظلالها ….
تقاطعات حروفها …
وحروقها
قنابلها …وقنابرها
مدافعها ودباباتها
ذيولها…وذبولها
بأحتمالاتها وارتباطاتها
تواصلها وتواصيها
ومهما تشعبت واستطالت
أواصطخبت واستدامت
أواحتفلت بالحروق
وتردي الشعاب
أو عصفت بغبار الخرافات
او هتفت راياتها بالصخب والعنف
والحراب اللئيمة
لا يمكتها ابداً…أبداً….
ولا…لأشتاتها…أبداً
ولالشرائحها وشرائعها …
أبداً….أبداً…
ان تذبح الحقائق الصارخة
الراسخة في الضمائر
اوتمسخ الحكمة الأزلية
وهي تبزغ من ركام حرائقها
ودخان انفجاراتها …
وسخام أذرعها
وليس بمقدورها… أبداً…أبداً…
ومهما حملت من أسلحة دمارشامل
واوبئة شر قاتل
ليس بمقدورها ان تمسح الأبداع
وهو يتواصل في عنفها
ومن شرايين انتهاكاتها
ولايمكنها ان تتجاهل حكمة الحياة
وشموخ الأنسانية الأعظم
وشموع الظلام المعتم
الغائمون في الأزمات ..
.الغائبون عن النهار
الغائرون في سطور الزمان…
الغابرون….
يعلمون جيداً…
أبداً…أبداً…
أن الحقوق لاتموت
مهما تراكمت الاحداث
ولا تزول مهما تكسرت طرقاتها
ومهما اشتدت حرائقها
ومهما امتدت في وهج الدهور
ومهما ارتدت صراخاتها…
عبثاً صارخاً ابداً…
فالشباب الذي ابدع هذا الحضور
يكتب للتاريخ ملحمته الخادة
……
………