ونجح ألحلف ألروسي ألأيراني ألسوري؟!!
ألمؤمرات ألقذرة ألتي صنعها ألحلف ألصهيوني ؛ألأمريكي ؛ألخليجي ؛ألتركي؛على ألدول ألعربية {ألعراق ؛سوريا ؛ليبيا ؛أليمن}رفع ألغطاء عنها؛وانكشف ألمستور .لايوجد في قاموسها حقوق ألأنسان ؛ولاحرية ألتعبير ؛وحق تقرير ألمصير ؛بل هي شعارات لذر ألرماد في ألعيون ؛فلاأمريكا وأسرائيل ؛تريد حرية وكرامة للدولة ألعربية ؛فقد كانت ولازالت تمزق ألممزق وتقسم ألمقسم ؛فالأولى تريد ألأستيلاء على ثروات ألمنطقة ؛وأستخدامها كقواعد ثابته في ألسيطرة على مقدرات ألعالم ؛أما ألثانية ؛فهدفها ألتوسع من ألنهر ألى ألبحر ؛وتحويل ألدولة ألعربية ألى كانتونات ؛وتنصب عليها ملوك ألطوائف ؛فنجاحها في تكوين دويلات يسيطر عليها ألمشايخ أصبح تحصيل حاصل ؛أما من وقف في وجه مخططاتها ألجهنمية ؛فقد تم تدميريه ؛أما في أنقلابات عسكرية ؛أو دعم ألمنظمات ألأرهابية ألسلفية ؛بتمويل خليجي ؛أمريكي ؛أسرائيلي ؛تركي!!.ولكن في ألأونة ألأخيرة أستيقظ ألدب ألروسي من سباته ؛وخاصة بعد تدريب عناصر أرهابية من ألشيشان وغيرها من مناطق أسيا ألوسطى في ألأتحاد ألسوفيتي ألسابق؛في تركيا .اصبح ألهدف ألقادم هو روسيا لتمزيقها أكثر ؛وخاصة أن مرارة أنهيار ألأتحاد ألسوفيتي ؛ألذي كان مفاجئا للجميع ؛وغير متوقع؛لا يزال يعيش في أذهان ألقادة ألروس.نجاح ألسياسة ألأيرانية ؛وخاصة بعد ألأتفاق ألنووي ألذي أفشل مخططات ألكيان ألصهيوني ومشايخ ألخليج في دفع أمريكا لضرب أيران؛ووصول ألدولة ألفارسية ؛ألى مراكز متقدمة في تكنلوجيا ألأسلحة ألمتطورة ؛مما جعل موقفها ذو أهمية بمكان ويحسب لها ألف حساب..أن صمود ألنظام ألسوري ؛رغم أئتلاف أكثر من ثلاثين دولة في ألعالم في دعم ألمنظمات ألأرهابية ؛أمريكية ؛عربية واوربية؛ماديا ومعنويا وبألأسلحة ؛أفشلت ألمخطط .فأمريكا وتركيا متورطة في ألمستنقع ألسوري ؛مشايخ ألخليج ؛وخاصة مشيخة أل سعود ؛تاهت في رمال أليمن ؛وهي في حالة أستنزاف يومي ؛وكلما طال ألعدوان ؛مما سيؤدي ألى تصدع وأنهيار كبير في بنيان هذه ألمشيخة ؛ وربما يسقط ألبيت ألسعودي بأسرع مما يتوقع ألبعض ؛فأمريكا وألغرب ليس لهم صديق دائم ولا عدو دائم وكما قال تشرشل في نظرته لمفهوم ألسياسية ألدولية {ليس هناك عداوات دائمة ولا صداقات دائمة ولكن هناك مصالح مشتركة!!}؛حزب أوردغان مستقبله ايل للسقوط وشعبيته تتضائل ؛بسبب حماقاته في سوريا وغيرها من الدول ألعربية ؛وخاصة أن ألمجاميع ألأرهابية ؛ألتي دربتها ألألة ألعسكرية ألتركية ؛خرجت عن طاعتها ؛وأخذت تتعامل مع ألدولة ألعبرية ؛بشكل مباشر؟!!.ألوضع ألأمني في ألمناطق أللبنانية ألمحاذية لسوريا ؛ألتي كانت تتمركز فيها ألجماعات ألأرهابية مثل ألنصرة ؛أصبحت أكثر أستقرارا بعد تدخل حزب ألله وطرد هذه ألعصابات منها .البيانات ألتي كانت تصدر من كافة عواصم ألعدوان على سوريا ؛بوجوب تنحية ألأسد ؛كشرط مسبق ؛تراجعت ؛وأخذ تعلن عن ضرورة بقاء ألأسد كطرف مهم في أي تسوية بين أطرافها ألمتنازعة ؛وأنضمام ألمرتزقة ألتي دربتهم امريكا وتركيا وأسرائيل تحت تسمية {ألمعارضة ألمعتدلة}ألى جبهة ألنصرة وتسليم أسلحتها لهم . ألتدخل ألروسي ألعسكري وألدبلوماسي ألى جانب ألحكومة ألسورية ؛أفشل مخططات دول ألعدوان وألمتعاونين معها ؛وأخذت تطلب ود ألدب ألروسي ؛بعدما كانت ترفض تدخل ألروس ؛ذهب نتناهيوا ألى موسكو ؛ليطلب ألعون منها ؛خوفا على أمن دولته ألعنصرية ؛من ألتغيرات ألأخيرة ألتي حصلت في ألشأن ألسوري؛وكما قيل {من حرف بئرا لأخيه وقع فيها }