20 سبتمبر، 2024 5:39 م
Search
Close this search box.

أنفاق المقاومة وإغراق غزّة .! حديثٌ بإيقاعٍ عسكريٍ مُكثّف

أنفاق المقاومة وإغراق غزّة .! حديثٌ بإيقاعٍ عسكريٍ مُكثّف

إذ أشدّ واصعب ما يُعقّد الحسابات والرؤى العسكرية والإستخبارية الإسرائيلية والأمريكية هو ” استمكان ” الأمكنة والنقاط المحددة اللائي تنطلق منها الصواريخ الفلسطينية نحو تل ابيب والمدن والمستوطنات الأخريات . 

  ” الإستمكان ” هو مصطلح او اصطلاح عسكري يحدد المكان الذي تنطلق منه الصواريخ وقذائف مدفعية العدو ” وفق حساباتٍ هندسيةٍ عسكريةٍ وعبر الرياضيات ” لكي يتم معالجتها وقصفها بشكلٍ سريعٍ او فوري .. احدى العوامل المحددة ” فقط ” التي تكشف المواقع التي تنطلق منها القذائف والصواريخ هي كتلة النار واللهب المصاحبة للإنطلاق او الإطلاق , ولذلك ولسواه فإنّ الصواريخ الفلسطينية التي تتساقط على تل ابيب ومشتقاتها فإنها عموماً تنطلق في ساعات النهار , ويصاحب ذلك ” ستراتيجياً وأمنيّاً ” أنّ قواعد ومنصات اطلاق الصواريخ تنطلق من امكنةٍ متباينة ومتباعدة ومختلفة , وهذا ما يتسبب ويقود نحوَ متاهاتٍ ما في الحسابات الإسرائيلية ذات العلاقة .! , لكنّما وَ وِفق حسابات التكنولوجيا العسكرية وتقنياتها المتطورة , فقد توصّلت مؤخراً الأجهزة المخابراتية الأمريكية والإسرائيلية ” الى حدٍ ما غير قليل ” الى شبه تحديد المساحة الواسعة التي تتواجد تحتها في الأنفاق , المنصّات المتغيرة الحركة وكذلك الإفتراض بوجود آليّات تصنيع وتركيب اجهزة الصواريخ الفلسطينية في تلك المساحة التي تفتقد الأبعاد الهندسية تحت الأرض , وفق الهندسة الفلسطينية التي هندست ذلك بمهارة مسبقاً وقبل اندلاع الحرب القائمة .!

   منذ ايامٍ قلائل مهّدت الصحافة الأسرائيلية ” سيكولوجياً ” نحو احتمال فتح وتحويل مياه البحر الى عموم مدينة غزة , ولإنتقالٍ لاحقٍ ومؤجّلٍ ” لأسبابٍ تكتيكية ” لإغراق عموم القطّاع بالمياه , حتى اُوكِلِ الدَور الى بعض وسائل الإعلام الأمريكية بأن ولتكشف عن نصب وتركيب 5 مضخات مائية عملاقة لجرّ مياه البحر المتوسط بتدرّجٍ ما , لتحويل اراضي القطاع الى مياه .! لإغراق الأنفاق , ووصولاً ستراتيجياً الى دفع سكّان القطاع للإسراع الى نحو سيناء المصرية , مهما بلغت حدّة الرفض المصري .! , < وما وراء الأكمة ما وراءها > .! 

أحدث المقالات