18 ديسمبر، 2024 9:01 م

أنعِم وأكِرم بنا بكلِ فخرٍ نهدم صروح بلدنا

أنعِم وأكِرم بنا بكلِ فخرٍ نهدم صروح بلدنا

نعم يتحدثون عن قواعد الأشتباك وكأنها معركة بين جنودٍ وآخرون غرباء عن البلاد وفي نهاية المطاف يدهم جميعاً تهدم البلاد!!

نصرخ رفقاً هذا صرحٌ مِنْ صروح العراق كنا نفخر به ومِنْ سماءه نخرج للعالم بعزةٍ وإباء. نتحداكم جميعاً أن تعّمروا اليوم جزءاً من البلاد. منذ أن اغشيتم أعيننا بطّلتكم الكريمة ويدكم كمعولٍ الشيطان تطحن بأرض الأنبياء.

يا تُرى في أي زمن بنُي هذا الصرح الذي تتسابق على نسف مَدْرجَه اليوم مختلف الجهات؟ سؤال مُرٌ لاتملكون الجرأة على أجابته لأن البناء كان في زمن حب العراق، تلك الأيام الي كان يتكاتف فيها أبناء دجلة والفرات لرفع شأن وطنهم بين البلاد.

لمِِن تحدث اليوم عن قواعد الأشتباك نذكرهم بأيامٍ قبل غزو العراق وكيف أنشغل الجميع في الحفاظ على أرث وأرشيف البلاد مِنْ أيادي الأعداء… ولكن عندما كان الغدر هو سبب تنديس البلاد لم تسلم صروح العراق مِنْ الخراب.

لنفخر اليوم بمَنْ لا يهمه اليوم اي معلمٍ إن بقى شامخاً أم لا. لنهدمه لأنه ينتمي إلى الزمن الذي يجب أن يُمحى من ذاكرة الأنسان…  زمن سنين الحرب ضد الفرس وتلك التي قاوم بها العراق حصار رغيف الخبز.

ليعتريكم جميعاً شئ من الخجل… أنقلوا معركتم بعيداً عنا… مدننا تنزف مِنْ ظلمكم لنا.. لم يعد يهمنا مَنْ يدافع عنا… الذي يسيل دمه مِنْ مناطحتكم اليومية هو طفلٌ رضيع له الحق أن يكبر ويدافع عن بلده ضد كل شخصٍ مثلكم وضيع .

 لتذهبوا جميعاً إلى الجحيم!! إنها مستقركم يا من تتخذون سِتاراً من الدين وأنتم الذين تدّعون الدفاع عن مدن البلاد مِنْ فتك المارقين.