يبحث المواطن العراقي والشركات المالية عن المصارف الموثوق بها, والتي تتمتع بمصداقية في التعامل مع الجميع وبمسافة واحدة , حيث تعتبر الخدمات المصرفية من اهم وظائف تلك المصارف , ومن الإنصاف أن يكون مصرف الطيف الإسلامي أنموذجاً موثوقاً به لدى الجميع , لما يتمتع به من سمعة طيبة ومصداقية عالية في التعامل المصرفي , والنظر لمصلحة الزبون والمستثمر ايضاً سواء كان محلياً أو أجنبياً , وهو بحكم مركزه كوسيط متحكم في العمليات المصرفية المتعلقة بالودائع والشيكات وعمليات السحب والتحويل والاعتمادات المالية المصرفية الاخرى , ويتمتع مصرف الطيف الاسلامي بالنزاهة , وأكاد أن اعتبره هو الأفضل من بين المصارف القليلة التي لا تتجاوز اصابع اليد, ببيعه الدولار بالسعر الرسمي طيلة تعاملاته , وأنه من بين المصارف المخضرّمة في دقة الحسابات المالية مع الشركات والزبائن منذ تسعينات القرن الماضي , وبقيت نفس السمعة الطيبة والهيبة المثالية منذ ذلك الوقت الى يومنا هذا , ويعد الابتكار والاصالة والصدق هي عوامل اساسية لتنمية الاقتصاد العراقي , أما فيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية الأخيرة على قائمة جديدة للمطلوبين الـ 34 من اصحاب المصارف الاهلية ورجال الاعمال ومكاتب الصيرفة التي بضمنها مصرف الطيف الاسلامي هو قرار مجحف ولا أساس للعدالة فيه , حيث تسبب قرار وزارة الخزانة الأميركية على تلك المصارف بسبب تحويل العملات الصعبة الى خارج العراق وأخرى مرتبطة بعمليات غسيل ألاموال، وقد تسبب في ذلك ردود أفعال سريعة داخل العراق، حيث أدى إلى تراجع قيمة الدينار العراقي أمام الدولار الامريكي ، إلى جانب توافد المودعين إلى البنوك المعاقبة لسحب أموالهم المودعة بالدولار, ومن المنطقي والمعقول انصاف مصرف الطيف الاسلامي باعتبار ان عقوبات الخزانة الامريكية هي مرفوضة وغير صحيحة بالمطلق , انما تتعلق تلك العقوبات بسياسات كاذبة خلفها اطراف مشبوهة تتعلق بالمنافسة غير الشريفة وغير الشرعية والتي قد يكون حسد المعيشة احد تلك الاسباب , علماً ان ادارة المصرف وموظفيه هم عراقيون وطنيون نتعامل معهم وهم يعيشون معنا كعراقيين , كونهم لا غبار عليهم ولم تسجل اية شائبة أو شكوى ضدهم , وقد تعاملت شركات الصرف المالي والزبائن مع المصرف كونه من بين مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية و الحسابات المصرفية وقد استفاد الآلاف بل الملايين من الخدمات والمزايا المناسبة , وهناك هوية تتمحور حول خصائص الطيف الاسلامي التي يفخر المصرف بامتلاكها والتي قد منحت المصرف القابلية على تقديم افضل الخدمات والتسهيلات لعملاء المصرف وزبائنه , ومما لاشك فيهِ إن مصرف الطيف الاسلامي تربطه علاقات وثيقة بالمستثمرين والتجار وهي سمة مصرفية نادرة تمثل ركيزة الانسان الاقتصادي والتجاري الذي يملك رأس المال , ولابد الاشارة بمكان دون تزييف أو نفاق , على الجهات المختصة وخاصة وزارة المالية والبنك العراقي المركزي أن ينصفوا هذا المصرف ويعيدوا له سمعته وهيبته المنشودة عبر الطرق الدبلوماسية , ومطالبة الجمهور العراقي الذي لم يعد بمقدورهِ الاستغناء عن خدمات مصرف الطيف الاسلامي والمتعلقات المالية الخاصة بحياة المواطنين اليومية من خلال الايداع والسحب والتحويل أو تسوية المتعلقات المالية الخاصة , على اعتبار ان الائتمان المصرفي يرتبط بالثقة, ومن خلال مقالنا هذا الذي يتضمن جميع الاستنتاجات التي توصلنا إليها بحق مصرف الطيف الاسلامي , إضافة إلى أهم المقترحات والتوصيات التي وجدنا من الضروري طرحها بحق مصرف الطيف الاسلامي بتجرد ونزاهة من دون تزييف للحقائق والله من وراء القصد .