23 ديسمبر، 2024 8:08 ص

أنصروا الأنبار الصامدة بوجه الارهاب

أنصروا الأنبار الصامدة بوجه الارهاب

بعد سقوط ثلثي البلد بيد عصابات داعش وانهيار شبه كامل للمؤسسة الامنية والعسكرية نهض البلد تدريجياً بعد فتوى الجهاد الكفائي  وبدأت تتحقق الانتصارات الملموسه شيئاً فشيئاً , الا انه للاسف لم يحدث اي تغيير بالماكنة الاعلامية الوطنية والتجارية والحزبية منها ولاحتى اي نهوض تدريجي متطور يجاري الاعلام الداعشي المدعوم بهيئات اعلامية دولية كبرى .
فلا يزال اعلام داعش هو الاقوى عربياً ودولياً لذات السبب الذي اسقطت به الموصل , التهويل الاعلامي لوحوش العصر داعش .
فكما اسقطوا الموصل وصلاح الدين و بعض المدن في الانبار اعلامياً عادوا من جديد يحاولون اسقاط هيبة الحشد الشعبي اعلامياً بفبركة الافلام والصور لقطع الطريق امامه من تقديم العون لاهل الانبار وخلاصه من داعش كما خلصت تكريت منه .
وكثير منا لاينتبه لما يقول وينشر , واحيناً نروج بمنشوراتنا لداعش من حيث لانشعر, كالترويج لما يصرح به البعض من انتهاكات كاذبه للحشد في تكريت او مايقوله أثيل النجيفي بعدم سماحه لدخول الحشد للموصل , فكان الاولى اهمال تصريحاته  لانه اصبح من أموات اربيل والضرب به حرام  وتصريحاته ليست من ارض الموصل المتلونه بنحور اهلها و سمائها المغبرة  بتراب هدم مساجدها ومراقد انبيائها و آثارها  , هو او كل من كان جالس خارج المحافظات الثلاث المحتله لان ” الايده بالنار مو مثل الايدة بالماي ” , وكان الاولى الاهتمام بدعوات شيوخها و وجهائها ورئيس مجلس محافظتها ونوابها الذين لم يغادروا المحافظة الى اربيل او الاردن .
أخيراً على كل الاعلامين والصحفين وناشطي  صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن ينهوا المزايدات الوطنية و يرفعوا شعارهم الوطني ( أنصروا الانبار ) , (انبارنا الصامده بوجه الارهاب)  منذ عام ونصف.