28 ديسمبر، 2024 8:09 ص

أنصار الصدر لاتراجع في تظاهراتنا‎

أنصار الصدر لاتراجع في تظاهراتنا‎

في البداية لابد ان اقول يؤسفني ان البعض يخرج ويقول ان الشعب وصل الى دائرة الوعي الكامل ولكن هذا خلاف الحقيقة الحقيقة التي باتت واضحة ان الوعي محصور بفئة معينة من الشعب ,فبعد ان دفع العراق بشعبه كل امواله ودمائه وقدم الكثير من أجل أن يصل للحرية ,تلك الحرية التي تمنحه الامان والامن على مستوى الفرد والمجتمع والوطن ,غابت مفردة الوعي بصورتها الصحيحة التي تصل به الى الارتقاء بمستوى العقل الى التحليل دون التأثر بصوت الاعلام والمنافقين والتمييز بين الحقيقة والدعاية ” اللعب على المتناقضات التي ينتهجها السياسيون لذر الرماد في العيون ,فلو كان هناك وعي لفهمنا وميزنا بين الكاذب والصادق بين من يتاجر بدماء الشعب وبين من ينطق الحقيقة وبين من يسوق الوهم “السياسة هي إدارة شؤون البلاد ليس كما يتصورها البعض انها قذرة .وانما القذارة بمن يستعملها ليقتل شعب من اجل الذات والمنصب .,كما يستعملها سياسيو الصدفة اليوم في العراق حيث اللعب على المتناقضات بسبب غياب الوعي الحقيقي والتمييز الصحيح بين الكاذب والصادق في القول والعمل ” هكذا هو الحال مع الشعب العراقي فكلما اينعت ثمار الثورة التي بذل لها الشعب من دمه وماله جاءت ثلة لتخطفها منه ولتنعم هي بالسعادة بينما الشعب يعود من جديد ليعيش احزانه وتعاسته وبؤسه وهكذا.. فما ان زاد وعي اتباع مقتدى الصدر بسيدهم وعرفوا حجم المعاناة لابناء بلدهم وثاروا على المفسدين حتى هوجموا من قبل المتملقين للدولة الفاسدة فعمدوا الى تحريك اجنداتهم الدخيلة لزعزعة صفوف المتظاهرين والساخطين على اداء الحكومة بسياسيها فاثاروا وقتلوا المتظاهرين بشتى السبل , وحتى تبتعد الاضواء عن المطالب المشروعة للمتظاهرين ظهرت زوبعة جديدة لتحرير الفلوجة من عناصر داعش واخذت الاصوات والاصداء تميل لهذه الكفة وبالتالي هي تغرير وتخدير للجماهير المتظاهرة ,والا فأين كانوا من الفلوجة وداعش ..وهل التحرير يستلزم ابادة مدينة بكاملها ورميها بالمتفجرات ونشر الخراب فيها حتى باتت موحشة باهلها وكأنها صحراء جرداء فياابناء الصدر لاتلهيكم ابواق الكاذبين وأمضوا حيث “تظاهراتكم العظيمة التي تكلم عنها سيدكم مقتدى بانها (ليست تعدياً على أحد، ولا لإزاحة حزب وجلب حزب مماثل له، فإنّنا لسنا طلاب حكم أو سلطة وإنما نسعى لتخليص العراق من الثلّة التي باتت تتلاعب بمقدّرات الشعب وقوته وتتسلّط عليهم من دون حق”،”تلك الثلّة لا تستحق أن تتربّع على عرش العراق أو تحكمه”. 
كونوا احرارا ومحررين ياابناء الصدر فلا تراجع ختى غياب الفساد والفاسدين