13 أبريل، 2024 8:45 م
Search
Close this search box.

أنتفخت دمامل الخيانات ….!!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

هكذا تفاجأ النائمون
وانتفض النادبون
وهم يصحون على تثائب
الصخب
والسخط
والشجب
والصراخ البليد…
يتبارون بالشعارات ….والمنصات هاهم
وأفتتاحيات الصباح وبيانات الرفض
ومقالات التنديد والتهديد والوعيد
والاستفتاءات السنوية….
لأحصاءات الامم المتحدة
وتنديداتها الدولية
سيبدأ موسم القصائد العصماء
ومنتديات التواصل الاجنماعي
ومهرجانات الاحزاب القومية واليسارية
واليمينية والدينية والطائفية والعنصرية …
سيملأون اعمدة الصحف الصباحية
بعد رقدة ليل طويل
ونومة كهف الخرافات
و عزلة عنف بهيم ….
في سكرة عائمة
هل من جديد …!!؟؟
……
لماذا تتظاهرالشوارع
وتصطخب الساحات
وينتفظ العرب
من المحيط الى الخليج
ومن الخليج الى المحيط
وتمتلا اعمدة الكهرباء
بفسيفساء الرفض السوداء
والاعلام الملونة
ويحرقون العلم الاسرائيلي
والعلم الامريكي
وهم غارقون
في غمرة الاحتفالات …
والأختلافات…
و خمرة النفط
وسكرة الرفض
وخدر الخيانات
وتراكم الازمات
وتكالب الطغاة
وفوضى الانتهاكات
ومحافل الفساد
و يعيشون عصورانحطاطاتهم
وأ نتكاساتهم وترديهم
وسجون قمعهم
وظلامهم القاتم
وصراعاتهم
وقتالهم العربي الدائم بينهم
وحصارهم القابع
في كوابيس خوفكم
ودسائسهم …
التي صارت حقائق دامغة
ستصعد هتافاتهم الى السماء السابعة
وسيقبلها رب العرش العظيم …!!
…..
هاهي القدس مسرى ((ترامب))/ الأحمق
والمسجد الاقصى ((سفارة نتنياهوا))/ الرذيل
ستعود بهتافاتهم
وخطبهم
وسترجع بصياحهم الاحمق
ستتراجع الادارة الامريكية
CINوستخاف ال …
وستزول كواليس المؤمرات
والمؤتمرات
والمغامرات
والدليل القاطع غلق السفارات
والملحقيات والقنصليات …
والمليارات غرابيب سود
تتطاير في حروبهم العبثية
والنوادب المعلنة للسماء
تعلن من ((اورشليم ))
نبأ النصر القادم
…..
هاهي القدس تسحب
من أعينهم
وقلوبهم …وايديهم
مثل حقائب سوداء
لحقائق حمراء دامية
ومن ورائها بحر من الظلمات
وظل من الصفقات
كراريس من اللعنات
يكتبها جنرالات
ورؤساء…. وملوك ….
بأياديهم الطاعنة
ظهوراطفال الحجارة
وابطال المقاومة
والمنفيين عن القصبات
وأسماء المدن المنكوبة
ومخيمات اللجوء
وانتهاكات سجود الاقصى
واسرى المعتقلات
وأسراء فلسطين …
والبقية تاتي
وليس ثمة من لجوء
…..
أنتبهوا قبل ان تهجعوا ثانية
وتصعدوا المنابر
فالدبابيس مسامير………
والمسامير محاذير…..
والمحاذير مقادير
والمقادير مفخخات
تتفجر مثل الدمامل العربية الفاسدة
وهي تحمل كل هذي القروح
……

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب