1
صفعتني الحياةُ بالتجنّي
ألم ثم لا شيء دهشةً ثم لا شيء سأعتزلها
حتى ولو بِخَيْمَة بالعراء
2
لكنها تعود تُهادنني بالخفاء
يا لها من متلونة؟
توشوشني : أنا سِرّك فأصرخيني
فبعض الصراخُ نَبْذ للعناء
3
في ليلها أنا نجمةٌ أُنادمُ مَجَرَّة
وبنهارها أتوخى لدربي خَيْط ً رجاء
كأني أنجرف لبحر وليس من مَآل
لا في عروق الأرض ولا في خاصرة
البحر ولا في حوصلةِ أطيار
4
لو جمعت ما أشعرُ بهِ بقصيدة
قصيدة منبثقة من شغاف الروح
أكون قد ظلمتُ. شَعْرِي
وان كانت بأسطر ناعمة
سأخفقُ لا مَحال
5
فما عندي صعبٌ أن يُفسّر
ولا أمتلك ألاعيب حواة
فأنا خائبة بأحكام الرتوش
ولستُ بِقِدِّيسَة لِألعبها بإتقان
6
فهل أهيل التراب على قلبي؟
لأتعلم قَسْوَة الأحياء؟
7
كنت ُ وما زلتُ أحلم
بمن يَخاف عليَّ من زخاتِ مطر
ويفهمني شفافةً كَقَدحِ ماء
يخافُ عليَّ من تأويل الاحاديث
و يحتويني طفلةً بلياقة الفرسان
8
حتى بنزقي وثوراتي يَجدُ لي العُذر
يقول لي أنت النساءُ جميعاً
وخيمة حياتي بفصل جفاف
معه بكفيَّ أروي عطشه
بصحراء نبتها شوكٌ وحقل صبار
9
آهً من الايام اه
لم تعط لمن يهوى مناه
وها انا أوقع على نهاية القصيدة بمداد من رعاف
10
أشطب كما تشاء
لا يُخفيني الموت من بعده
تُخيفني الحياة من دونه
اشطب ستطفو الحقيقة
ويتلاشى الزيف ببئر ماله قرار
11
فما زال جُرحي نازفاً
ما زال صوته في الهند مُغتسلاً
وكحه النفس ما تفعل تلين
منبت حزن ومخالف اسنين
12
أطفأْ المصباح
اغلق حقيبتك على ظنونك وغادر
دونما ضوضاء
فلقد أُسدِل الستار