22 نوفمبر، 2024 4:11 م
Search
Close this search box.

أنا البحر الساكن !

لمناسبة استشهاد وصي رسول الله (ص) الإمام علي بن ابي طالب (ع) .
جاءت على غير مألوفٍ لمولدٍ
انشّقت له الجدران مكانآ ومهد
كأن وليدها من بين الخلائقِ
اصطفاه مالك في بيته يتولد
يرد بعظمه عن واقعٍ ورسول
كيدَ الملحدين بلحمه يتوسّد
بدون وسيط يدرأ عن ذاته
خطرآ يجعله بالنيّة مرتد
وليد بين الطغاة جلّت قامته
لذلّة الأحجار تركع وتسجد
ايها الناس بذا كانت مناقبه
وبذا بعد غدر المرادي انشد :
امير انا وقلبي لربي يُشهِد
ما لي بين المناكيد مقعد
تركت مابين يديه مهجتي
تسبّح له خاشعة وتحمد
بين الفاسقين هيهات تتردد
وتبحث عن حياة ارقى وأرغد
هي من أمةٍ سَلمت بها الأمم
وتخلّدت بعهودٍ مالها مَرد
أنا بالعظام حاربت كفرها ولحمي
فدا نبي يوم الشر توسّد
بمهجتي المكيّة أوثق جيشه
وللمستصعبات كنت أنا الأوحد
توّجني رب الرضى بمجلسه
تاج الكرامة ياقوتآ وعسجد
اسد الله انا ابا الحسن , سلو
المتحمحمات عني والمهنّد
كم قتيلآ بالوغى وبالطعان
على الرمال نثرته ممدد
انا البحر الساكن بين يديه
انا الموج اذا تجهّم ازبد
انا بالنزال حطّمت سيف الفتن
أتا بالردى أذقت كل ملحد
أضيق ضجرآ بالنزاعات بلا
نصل ينتضى بأمر الله ويغمد
أنا المعربُ للساهي بما انزل
أنا المرجزٌ بالهيجا أنا المُتلد

أحدث المقالات