كل ثورة تتخذ سقفا معينا في بلوغ مداها !
وفي الغالب تصل منها ثلة وهناك تستحيل في عالم الملك والسلطة وواقع النتائج وأن كانت أيجابية لفترة !
فبتالي أن لم يكن بعميق أنفاسها قابلية البقاء في زمن الأختناق لن تستمر !
فجهادها قبل أنتصارها يحدد لها الهدف ويمنحها قوة واحدة وأتجاه واحد هو الجهاد بذا الأتجاه فقط فيحصل النصر بعد ذهاب الأنفس !
ومن كتب لها النجاح تلك الثورات وأن ندرت وقلة ، فهي ثورات أختزلت في عمق روحها عنصر البقاء الروحي الذي يجعلها غضة نظرة في عيون كل جيل لاحق سيتعرف من منافذ أمينه عليها ، ليجد السحر الآخاذ يولد له ذلك الشوق الذي معه ينبري للأنصهار والذوبان فيها وفي عالمها الذي كان عالم من تضحية ونضال وفداء ، سعت له الأرواح تدفع الرشى على تقديم الأجساد رخيصة في سبيل نجاحها !
ومن تلك الثورات الأنفسية في طول أستنشاقها المبادئ والمثل التي تبقيها حية بتقادم الأيام والسنوات !
ثورة الخميني العظيم قدس سره الشريف ،،،
فقد جعل السيد الأمام الخميني العظيم قدس سره الشريف ، فيها وترا من روحه وجذوة قدس وضائة منها وبها تنكشف للأجيال سر جمالها والعشق !
بل وكلما مر الزمان عليها تجد لها تلك الجاذبية التي تحرق القلوب ندما لأنها لم تكن من الشهداء في ركب التأسيس والومضة الأولى مع الخميني العظيم وكواكب الخلود ممن كتبوا دستورها بمداد زواكي الدماء الطاهرة والمخلصة !
ليصل الحال بالأجيال التي لم تعرف الخميني ألا رواية ، ولكنها رواية عشق فتنبري له بالتقبيل ولثم الرسوم وكانها تعيش كنفه ، مسقطتا ذلك العشق على وليه الخامنائي المحروس !
ثورة تولد في بثها موجات أستقبال معها يحصل تلاقي كلام القديسين على آذن واعية تفسر كل تناهيد وشجي كلامها !
وهكذا الخميني العظيم يوم صاغ لها عناصر البقاء ومواد الديمومة في أوج الصخب والضجيج والمؤآمرات التي تزيدها لمعان كالنار في واقع الذهب ونفيس المعادن ،،،
فسلام عليك سيدي يا غصن أخضر ممرع الأخضرار ونقي العطر ،،،