18 ديسمبر، 2024 6:46 م

أم قصي تكرمها امريكا لشجاعتها ولا تعرفها المنظمات النسوية العراقية ولم تكرمها

أم قصي تكرمها امريكا لشجاعتها ولا تعرفها المنظمات النسوية العراقية ولم تكرمها

هذا ما يمكن قوله للأشجع من بين ملايين النساء العراقيات ومن بين عشرات الالاف من النساء اللاتي ينتسبن للمجتمع المدني او المنظمات غير الحكوميه والتي استلمت ملايين الدولارات باسم المرأه العراقية ولم تغادر المنظمات النسويه العراقيه العنف ضد المرأه وحقوق المرأه والقرار (1325) والمجتمع الذكوري والكوتا وغيرها مما اضحى محل ملل من المرأه قبل ان يكون محل رفض من غيرها ولكن ام قصي وشجاعتها وعقلها الوطني وقلبها العراقي اعتزل كل ما تقدم وأقدمت على ما لا يستطيع الاقدام عليه الكثير لابل عجز عن تقديمه الرجال قبل النساء وهكذا كانت احدى العشره من النساء من بين مليارين واكثر من النساء في العالم وكانت واحده من عشرة دول من بين أكثر من مائتي دوله في العالم وهكذا رفعت ام قصي راية العراق وعلم الوطن وبيرق الرافدين في امريكا رفعته رفعة تفوق ان ترفعه اي عراقيه وأي عراقي آخر وبشكل يرتب آثارا عالمية قبل ان يرتب آثارا اقليمية واسلامية وعربية تفوق اي نشاط او عمل يمكن ان يقدم خدمة العراق والوطن ففي ذلك إعلاء لشأن الوطن والمواطن والبلاد والعباد وبهجة وفرحة وسرور وسعاده عندما ظهرت ام قصي ونقلت ذلك اغلب وسائل اللاعلام في العالم ومع المرأه الاولى في امريكا الدولة الاعظم والاكبر والاهم بحيث رفعت علم العراق وكانت الافضل والاكمل والامثل بين العالم وفي جميع الاحوال فأن تقصير منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير حكوميه والجهات الاخرى بما فيها لجنة المرأه في البرلمان ووزارة الثقافه والعشائر والناشطات النسويه وغير ذلك من الرجوع عن خطأهم وتدارك موقفهم بالاحتفال والاحتفاء بالشجاعه ام قصي فهي تستأهل الاحتفال وتستحق الاحتفاء

ولابد لوسائل الاعلام من المساهمه في ذلك والاشتراك فيه فلقد حركت هذه السيده الكريمه بشجاعتها وعملها والمغامره بحياتها وحياة عائلتها من اجل انقاذ شباب ينتسبون لمحافظة غير محافظتها وطائفة غير طائفتها وعشيرة غير عشيرتها لشباب لاتعرفهم فبلغت هذه السيده التمام او قاربت ووصلت هذه السيده الكمال او شارفت ففي تكريمها تكريم للعراق وللعراقيين وللوطن والمواطن والبلاد والعباد .