18 ديسمبر، 2024 9:11 م

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

ووالدتي وكندةَ والسُبيعا

في سلسلة() : مقالات لكنها (قوافي )!
بقلم – رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء ادباء() المهجر
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي للعجائبِ أُندَبُ!( بيت الشاهر)
مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)
الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)
يوم الحمار الأمريكي- أمريكا حمار احتلال العراق- عارُ الثقلين
الخطأ الذي يجب أن يحتفل به العالم ( كيوم غباء عالمي) ، متفق عليه في الذاكرة السياسية: هو خطأ احتلال أمريكا للعراق في التاسع من نيسان / 2003 م ، فقد صار هذا اليوم ( يوم عار عالمي) بامتياز لحصوله على كل شروط عورة وعاهة العقل الأمريكي ، المفكر بنصائح الشذاد وقطاع الطرق ، وذوي العاهات النرجسية ، واللااوديبية ، وصار هذا اليوم يوما عالميا لاستذكار كيف فكر العقل الحمار ، وكيف تمخض جبله فأنتج فأرا ، وقد اثبتَ أن أمريكا الفاشلة لم تجد مستنقعا تتعرى فيه وتكشف عن عورتها النشاز سوى مستنقع احتلال العراق ، حيث أدخلتْ العراق إلى بوابة جهنم احتلال آخر سلخ جلد العراق عن عظمه ، وصارت أمريكا كلبا نابحا على أبواب العراق لحراسة كل احتلالات الفساد الأخرى! 00 إن احتلال أمريكا للعراق بدلا من أن يأتي بالديمقراطية للعراق، ( احدثَ ريح أسته النتنه ) في انف الديمقراطية ، ولن تجد صورة ( بوش) هولاكو العصر ، إلاّ مرمية في مرحاض هذا الاحتلال، فقد تحولتْ أمريكا النفاق والهيمنة والاستكبار إلى سائق باص ينقل اللصوص من والى العراق ، إن عراق مابعد 2003 ابتلي بذباب الاستعمار أكثر من ابتلائه بالاستعمار نفسه ، فقد ألقتْ أمريكا على العراق جيفة استقطبتْ عليه كل الكائنات التي تبحث عن قتيل تأكل من لحمه00 والمعركة التي أرادها(عارُ الثقلين) (الأجذم بوش) أن تكون عراقية أمريكية ربحها آخرون ( وأشبعوه جلاليق) ، فلم يضع في كيس غبائه سوى لعنات التاريخ الأبدية 00 وما يميز احتلال أمريكا للعراق ، انه صار حمارا لعدة احتلالات : كبيرة ،ومتوسطة ، وصغيرة ، لايجمعها سوى جامع واحد هو الفساد ، وقتل العباد00 وتحولتْ أمريكا بعد فترة وجيزة( إلى خصية باطلة المفعول) لمحتلين آخرين قادرين على العبث بأنفها، دون أن تُستثار، وإن عبقرية أمريكا (الغبائية) في العراق تجلتْ في إقامة نظام فسادي: واجهتهُ الدولة ، وضحيته الشعب ، ومبرمجه الاحتلال ، وإذا كان المحتل الأمريكي هو مقاول احتلال العراق، والآخرون ، هم مهندسو احتلال العراق، فإن صراع مابعد 2003 كان بين (المقاول الاغم) ، والمهندس الأذكى، فالمقاول الاغم يريد ماخسره ، والمهندس مصممٌ على توفير ماربحه من الصفقة ، وصاحبُ البيت (الشعب العراقي) ، يبحث عن محام (كده)، لاستعادة مانُهب منه، وعلى الضحية ، وعلى قوله تعالى: ” وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير”(30/ الشورى)، أن يراجع نفسه بتجرد ويسألها : أي ذنب فعله ، فنال سَخَطه؟!، فصار ضحية( لمقاولٍ) ورّطه ،(ومهندس سرقه)، ( ومحام أراد أن يحميه فشنقهُ)00