قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا
في سلسلة() : مقالات لكنها (قوافي )!
بقلم – رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء ادباء() المهجر
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي للعجائبِ أُندَبُ!( بيت الشاهر)
مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)
الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)
العرب00 والقنبلة الإقليمية!
هل حان وقتك ياتطبيع؟ ، وأين كنا نشتري ونبيع؟ لعودة هذا الموضوع إلى الواجهة المتداعية، أقول: العرب (تيّهوا) (مع شيطان مصائبهم) جميع (المشيات)، لامشوا مع إسرائيل مشية الذئب المريب، لامشوا مع حافات الإقليم الحرجة(ولا تستوي الحسنةُ ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)(34/ فصلت) ، ولا مشوا مع أنفسهم مشية التوحد ، (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ماجاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم)(104آل عمران)، فصاروا جسدا للهوان والتشظي ، عقود وهم يصارعون ( إسرائيل)( فكنا نسمع جعجعة، ولا نرى طحنا) ، حتى تقدم عليهم ( المارد الإقليمي) فشق بطاحهم طولا وعرضا ، وفي سابقة لم يسبق لها مثيل منذ بدأ الخلق وحتى اليوم!كما كان خذلهم المنافق الأمريكي الذي استلم بطاقة استباحة العرب ( من سلفه أبي ناجي) وطورها مستفيدا من أبي رغال والأشعري ، والسامري ، والعلقمي ، والأعور الدجال00 فلا هم اقتنعوا ان (اسرائيل بنتهم )المولودة من فرقتهم وتداعيهم ، فاحتضنوها ، وطبعوا معها ( تطبيع تحجيمها) تحجيما خمسينيا ، او ستينيا ، او سبعينيا ، او ثمانينيا ، او تسعينيا وعلى خطوة ( المرحوم السادات) الذي انتصر على إسرائيل بحنكة الدراية السابقة واللاحقة ، فدفع الثمن من جهل المتطرف العربي!الذي ينظر دائما بعين الأعور الدجال!، فكل تحجيم من تينك التحجيمات كان سيغني عن هذا الذي يدق المسمار في نعش العرب، أقول وقالوا لها : أهلا وسهلا( يااسرائيل)، عيشي معنا ، وتحولي إلى عاصفة باردة ، فالعواصف من حولنا لاتحتمل سخونتها ، واتجهوا إلى تصنيع قوتهم وقنبلتهم الإقليمية، ولا هم اتجهوا إلى جيرانهم من أصحاب الحافات الحرجة ، وطبعوا معهم تطبيع ( أنت جاري ، ولكن لك دارك ، ولي داري، وليس بيني وبينك سوى ماحرم الله تعالى أو حلل من حق الجار على الجار)، ولا هم طبعوا مع أنفسهم ( تطبيع التوحد) ، وقال الواحد منهم لأخيه :أنت أخي ، وأخوة التوحد خير من أخوة الفرقة) ، منذ ( سايكس بيكو) ونحن نضيع ، الا نصحوا من أفيونها ونعود امة موحدة ، إن أمم الإقليم من حولنا كلهم موحدون ، ونحن مأكولون بينهم ، فلو طبع العرب مع أنفسهم ، لما احتاجوا إلى التطبيع مع غيرهم ، لأن قوة التوحد ستصنع لهم ( كارزما) تدفع عنهم كثيرا من ذئاب الافتراس ، وتمنحهم أنياب اسود فاعلة ومخيفة ، وتصنع لهم تكافئا إقليميا ودوليا مهابا 00 ولا هم طبعوا مع أمريكا ، بأان قرصوا أذنها ( قرصة حكيمة) لاقرصة ( 11 سبتمبر) ، التي كانت قرصة الغباء الذي جلب البلاء، وهيّجتْ وكر الثعابين! ، فراح العراق ضحية لها ، وما لحقه من انهيارات ( الربيع الغبي)!،ان ضياع العرب بين خصومهم في خضم التطبيع ، يذكرنا بقول العرب انفسهم في الحادثة الشهيرة ، (جساس كليب) ، وإجهاز عمرو بن الحارث على كليب في لحظة طلبه النجدة منه :
المستجيرُ بعمرو حينَ كربتِه
كالمستجيرِ من الرمضاءِ بالنارِ
00 (50 عاما) والعرب ينتظرون تطبيعا مع ( اسرائيل ) حتى تحرك عليهم تطبيع الاحتلال الأمريكي ، والزاحف الإقليمي ، (والربيع الغبي) ، فنقلهم من قلاع الرمال، وألقى بهم من على ظهور الجمال ، يبحثون عن (صلاح دين) ، (وقعقاع )، (وخالد) 00الخ، فأُكلوا على لعق الأصابع ، وصنعوا لأنفسهم بأنفسهم ( كربلاء دماء جديدة)، مازال حسينُها يقول: ألا من ناصر ينصرني؟!