قال تعالى:”وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا”- الإسراء- 53
قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا
في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء أدباء() المهجر شاعر من العراق
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
صواعق الغُربة00()
متى نحتفلُ بالغريبْ؟00
أنحتفل به00 عندما نراهُ
(ممددا) خضيبْ؟!
**
متى نحتفلُ بالغريبْ؟00
إن كان السيابْ00
الذي شاب برأسه
حتى الخضابْ
أو كان (إبراهيم)الذي عاد
( كالعُرجون القديمْ)
فعظمته القصائدْ
بأجمل (الشواهدْ)
(إبراهيم)
00رفض النعيمْ في ذل الجحيمْ!
وقالَ: إليكِ ياقدميْ! 00
إليكَ ياألميْ
فالكرامةُ في هاهنا
أرخصُ من (القَرشِ) السليبْ!
**
متى نحتفلُ بالغريبْ 000؟
فقد مضتْ عُقودْ ،
( والجواهري) بعيدْ
عالقٌ في رسائلِ البريدْ 00
فلا قبرٌ، ولا وطنٌ ،
ولا قصيدةٌ تردُّ
الحبيبَ إلى الحبيبْ!
**
متى نحتفلُ بالغريبْ؟00
فهذا (اتحادُ الأدباءْ)
يقبضُ على ألمِ الشتاءْ
وعلى الحائطِ صُورُ الكبرياءْ
التي تئن من كُلّ داءْ
ماتَ الكبارْ00 وجاءَ الصغارْ 00
وأنت مازلتْ مهاجرا
تحملُ الشمسَ
على كفِّ المغيبْ!
**
متى نحتفلُ بالغريبْ؟00
فقد طبّلنا ورقصنا (للجرادة)0
0وقلنا هذه هي السعادةْ
00وقلنا :
هذا هو (العجبُ العجيبْ)!
**
متى نحتفلُ بالغريبْ؟00
فقد قامتِ السنابُلْ
وقعدت السنابُلْ
ونحنُ (تنابلْ)
تمرُّ علينا (العواصفْ)
00فلا نقولُ آسفْ
ولا ندري
متى يُخطئ المُلقنُ
ومتى يُصيبْ!
**
متى نحتفلُ بالغريبْ؟00
أفجعُ غريبٍ هو الوطنْ00
عندما يخونهُ النصيبْ
فتحتلهُ الفجيعة ،
ويصبحُ أشقى ( عندليبْ)
**
متى نحتفلُ بالغريبْ؟00
فالإحتفالْ00 شدَّ الرحالْ
وظلتِ الخيمةُ
واقفةً على الصمتِ المريبْ
واقفةً عل الصمتِ المُريبْ!
22/8/2024م
شعر- رحيم الشاهر