22 نوفمبر، 2024 11:00 ص
Search
Close this search box.

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا
في سلسلة() : مقالات لكنها (قوافي )!
بقلم – رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء ادباء() المهجر
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي للعجائبِ أُندَبُ!( بيت الشاهر)
مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)
الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)
شيبةٌ تشعلُ العالم( الشيبةُ المظلمة)- الأحزمة والبطون
لو عمل ساسةُ أمريكا الأغبياء- منذ بوش وحتى الآن- على ترميم جبهة العراق العربية وتقويتها ، باعتبارها (عقدة الصراع العالمي)، لما كان سيحصل مايحصل اليوم، واطرح سؤلا هو الجواب بعينه: هل هذا يعني-( موضوعية وبدون قصد) – هل هذا يعني أن إسرائيل ، والعراق،وليبيا ، واليمن ، وسوريا ، ولبنان، وغزة ، واكرانيا ، والسودان، وتايوان 00الخ- دفعت ثمن سقوط جبل التوازن ( العراق)- أي ارجعوا إلى المربع الأول ، وتأملوا ماذا كان يفعل العراق في توازن المنطقة الناري في كل عهوده ، المنطقة المتكالبة التي لاتعرف سوى لغة الخوف ردعا ،كم كان العراقُ بوابة إستراتيجية لحفظ أمان العالم العربي ، والإقليمي ، والشرق أوسطي ، من السطو المسلح لعصابات مااسميه ( المكسيك المحلي والمستورد) على حساب كرامة أهل البلد والمنطقة الأصليين الشرعيين،حيث صار العراق ، بفضل ( الفاينة) التي عملها بوش( خان جغان) ، ودار استراحة لكل شذاذ الإرهاب والخديعة!- ولما تمددت إمبراطوريات العالم الجديد بهذه الأريحية المسموح بها على حساب ( الغلابة) من العالم المضطهد- بفعل قامة العراق المشهود لها 00 العالم كله كان ( مدللا ) بأمان العراق، وأمان تضحيات أبناء العراق في حفظ التوازن الإقليمي– وهي كلمة حق لايرتضيها النفاق – العالم اليوم بسقوط العراق – فقد كليته النظيفة- ودخل إلى غرفة الإنعاش لاستقبال حرب ثالثة لاتبقي ولا تذر 00 اجل من هناك بدأت الحادثة – (فلا تطنني) ، ولا تظنني مخبولا (سفسطائيا)- وتخيل كم كانت خطيئة النذل ( بوش) التي لابرهان لها في احتلال العراق ، خطيئة زلزالية ، دمرت ( ملكوت الأمان العالمي)، وعرضت السلم العالمي ليس للإرهاب فقط ، بل إلى مااسميه( سحرة الإرهاب) الذين جاء بهم فرعون ، ومن بعده سامري عصرنا ، فتحول العراق من قلعة إلى بوابة مفتوحة الأبواب والشبابيك، تتقاذفها اللصوص ، ويستطيع الإرهاب ان يطل منها ، ويصل الى حصون اية دولة يبتغيها ، ويخترقها ( بل يستطيع أكثر من ذلك: يستطيع أن يخطف رئيس أية دولة من على فراش نومه، ويحمله على أكتافه ، ويأتي به شلوا متهدل الآذان ، يغط بنوم عميق، لاتسمع منه سوى الشخير(وقراقر البطن)، التي عودنا عليها الرؤساء المتخمون النائمون00) احتلال العراق كان يعني : تسليم رقاب العالم إلى الخطف والإرهاب ، وهذا ماتتكلم به كوارث اليوم، وقد مكنت (شيبة بايدن الملعونة) الإرهاب العالمي من أمنية الزهو وتنفس الصعداء 00 بايدن لايمتلك من كارزما الزعامة شيئا يجعل كلامه ذا مسمع ومنطق ،وليس له شكل سوى الهرولة ، والهراوة التي لاتهش ، ولا تنش00، وهو لايصلح الا لفساد شركة تعاني من كساد اللصوص شركة هرم بها الشبان ، وطاشت بها العجائز!، فهو اوجع من تنبل، وأوجع من ( حديدة الطنطل) ،(وابرد من حوض الكوز)( يسكت دهرا ، وينطق كفرا)00 يقال انه في إحدى الممالك القديمة ، دولة كان يحكمها رجل مخبول ، ولكنه سوي الملامح، مغرم بعبارة( شدوا الأحزمة على البطون) أينما يذهب يمسح فمه وذقنه ويقولها ، وهي أحيان تسبق عنده عبارة كيف حالكم؟، فأصاب الطاعون والكوليرا ذلك البلد ، وصار الإسهال في كل مكان 00 وهو مازال يشد الأحزمة على البطون00 فصادفه حكيم غاضب : (ياسيدي نحن صرنا في مرحلة( ان نشد الأحزمة على الذقون) وأنت ماض على شد البطون ، حيث تبين أن الرجل ، يعاني من فقدان الذاكرة ، ( وزهايمر النفاق)00 فهو أشبه (بتنبل)، يقال له المرأة في حالة (الطلق)، وقد تموت ، يقول لهم : ( شدوا الأحزمة على البطون )،واجعلوا المستشفى يمشي لكم! ، هذه أمريكا ، وهذه تكنولوجيا عقلها السياسي ، فلا تحسبوها طرفة مني ، 0 فالرجل يعاني مما اسميه (زهايمر النفاق)، افلت منه كل شيء ، فقد تحولت أمريكا بعد الاعتداء على العراق ، الى قذيفة مهانة من الحرب العالمية الثانية ، لاقيمة لها في احترامات اليوم ، حاصرتها الاهانة من كل اتجاه ، وهذا من أسرار ماستدفعه ضريبة في تورطها بتدمير العراق ، قال تعالى ( 00 وتلك الأيام نداولها بين الناس00)
ياحنون
شدوا الأحزمة على البطونْ
ولا تقل لي من تكونْ
ياحنونْ00
شد الأحزمة على البطونْ
حرفة 00 تضحك بها الذقونْ
على الذقونْ
ياحنونْ00
عمك (بايدن)00اينما حل
يوصي بشد البطون
على البطونْ
وشد العيونِ على العيونْ!
من قصيدة للكاتب – رحيم الشاهر

أحدث المقالات