18 ديسمبر، 2024 8:01 م

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا
في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء() المهجر شاعر من العراق
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
قُبلة على الدموع 00()قصيدة في غزة
يارجلُ كم تهَبُ الدموعْ

 

أبَكيتَ من حيثُ الخشوعْ؟!

أم أن طعنةَ خاذلٍ

 

أبكتكَ في زمن الخنوعْ!

حيثُ الكرامُ تشتتوا

 

فتكسرتْ فينا الضُّلوعْ

هي محنةٌ لاتنتهي

 

إلا بثكلكَ (يايسوعْ)!

هي أمةٌ ، قد شُتتْ

 

جُبناؤها خذلوا الجموعْ

هي أمةٌ قد حوصرتْ

 

سُفهاؤها ملكوا الشروعْ

قالوا لها مسكينةٌ

 

وأصولها تهبُ الفروعْ!

مذ كنتُ أتلو مصحفي

 

والقدسُ تنزفُ بالدموعْ!

واليوم غزة تنمحي

 

وغدا صلاتُكَ في رجوعْ

**

**
يارجلُ كمْ تهبُ الدموعْ

 

أبْكاكَ دمعُكَ ، أم خضوعْ؟

كسّرْتَ نخوتَ أضلعي

 

حتى هويتُ على الوقوعْ!

لو كنتُ أملكُ حسرةً

 

لجعلتُها شُهُبَ الدروعْ

لكنَّ حرفي مصرعٌ

 

لاينبغي فيه الركوعْ

فسقيتُه من أضلعي

 

حتى تغذى بالضلوعْ!

ولقد بكينا في الصبا

 

في ثكلنا أم الربوعْ

 

صارَ (الحسينُ) نشيدُنا

 

مذ حوصرتْ فينا الدُموعْ

 

23/ 10/ 2023م