23 ديسمبر، 2024 5:12 ص

أمَرَهم الحكيم بمنعرج اللوى، ولكن

أمَرَهم الحكيم بمنعرج اللوى، ولكن

ألم يعتصرني وأنا أقرا قدّر العبادي في إجمالي الأموال التي خسرها العراق في حرب “داعش” بنحو 35 مليار دولار أميركي، قال العبادي: تنظيم “داعش”، دمّر حقول النفط وخلط المياه بالنفط، وحرق الكبريت في نينوى، ودمر حتى الطبيعة، في موازاة ذلك، كشف مصدر رفيع لـ”النهار” عن إجمالي الخسائر التي تعرضت لها قوى الأمن العراقية المختلفة، من جيش وشرطة اتحادية الى مقاتلي الحشد الشعبي، وقال انها “بلغت 11 ألف قتيل ونحو 23 ألف جريح”.

ألم يعتصرني وأنا أقرا نقل عن الوزير سلمان الجميلي، قوله ” الازمة التي نواجهها اليوم تسببت بالتأثير سلباً في الكثير من مجريات التنمية، وانتجت حالة من الانكماش الاقتصادي وتراجع معدلات النمو وزيادة معدلات الفقر الى نحو 30 في المئة، ونسبة البطالة الى 20 في المئة وتوقف الكثير من المشاريع الاستثمارية”، وقدرت الحكومة العراقية كلفة إعمار المدن التي تضررت من الحرب على «داعش» (عدا نينوى) بأكثر من أربعين بليون دولار.

ألم يعتصرني وأنا أقرا( يجني تنظيم داعش 11 مليون دولار شهريا من محافظة نينوى. بحسب تقرير لجنة التحقيق البرلمانية،استخدم تنظيم داعش مصفى القيارة لتمويل عملياته منذ سيطرته عليه في منتصف عام 2014 الا ان التنظيم اضرم النار في 15 بئرا نفطيا في المصفى قبل انطلاق عمليات استعادة القيارة، وصل عدد النساء المختطفات في مدينة الموصل الى اكثر من 500 امرأة مصيرهن مجهول، تعرضت 65 طالبة للاغتصاب منذ سيطرة «داعش» على الموصل داخل اروقة الحرم الجامعي.

أنبارنا الصامدة، مبادرة أطلقها السيد الحكيم، وقد كان كل شيء على بر الأمان، مفادها وبكل بساطة، تحويل اربع مليارات دولار ولمدة اربع سنوات الى موازنة محافظة الرمادي للنهوض بواقعها الخدمي والمعاشي، أربع مليارات لو تحركت العقول في ذلك الوقت لأختصرت لنا الكثير، فلا ضحايا في سبايكر، ولا تدمير بنى تحتية، ولا فقدان أجمل شباب العراق، والاهم كنا قد حافظنا على أعراض بناتنا، فلا اغتصاب ولا سبي ولا رق.

أنبارنا الصامدة، ماذا أقول بحقها، إنها أمر الحكيم بسقط اللوى، لكنكم لم تستبينوا الرشد الا ضحى أن أصبحت بغداد على مرمى من داعش، وماذا فعلتم، لا اتذكر شيئا، ولولا تدخل العناية الالهية، لكانت رايات داعش ترفرف، أين لا أدري مدى طمع داعش، أنا اتسال هل قراتم المبادرة، هل فككتم رموزها، أم اكتفيتم بالتسقيط، ولست أدري ما كان شعوركم وانتم تقرأون: تعرضت 50 فتاة وامرأة ايزيدية لأكبر عملية اعتداء جنسي على يد عناصر تنظيم داعش في معتقل تل الرمان غربي الموصل.