بقيتُ أفتَح بريدي
أغلقة لمرات
ولما لم أجد أيَّ شئ
ظللت أقول لنفسي سترد لي رسالة
من خاتم مريانوس ،
…..
….
ذَهَبتُ أسأل تمثالَ أرديانا
وهي تغفو في سُباتِها العميق
تريد أن تُفسِرَ أُسطورةَ القرية المجاورة لمبلورن
نزِلَت نيوجيل من السّماءِ
بالنّار الزرقاء
وقُيّدت يدَّ بروميثيوس بالحديد الأحمر
عُرفَ السّوادُ
يوم تصاعد من خياشمِ خادم زيوس ،
وقبل أن تُطلى البيوتُ
عَرفت المرأةُ
طلاءَ أظفارها
وشح آنذاك لونُها الورديُ السَّعيد …
مضيتُ فجرَ ذلك اليوم لبيريه
وقبل أن أقطعَ التذكِرَةَ وأصعدَ الباخِرَةَ
ورَدتُ مَجلسَ زوربا
سمعتُ الصّفيرَ
لم أصطحب معي إلا إله الدُخان
شرحت لهاديس :
ماأتى به العراف نيريسوس
وقد جعلني أشم رائحةَ أثينا ،
في سالونيك
أقترَبتُ الصورةُ ورأيتُ الوقتَ في الساعةِ الجلديةِ
يستبّدِلُ الهي
بــ إله النّوم
…….
……
عثرتُ مُبتغاي بحصانِ طروادة
عربة آخيل
ضريح أغمنون ،
أمام الضوء
وقبل أن يوّشى بالزخارف
إلتقطتُ الأرضَ بعينٍ واحدةٍ
…….
…….
إنطفأ الضوءُ الأحمرُ الذي على الأبواب
وأرتوّت بآخرِ قطرةٍ
من ينبوعي
أمونيا . فندق في سنتر العاصمة اليونانية
أثينا 21 /7 /89