23 ديسمبر، 2024 12:42 ص

أملنا في خطاب مقتدى الصدر 

أملنا في خطاب مقتدى الصدر 

اي زمن احمق نعيش حين نجبر على التهجير لكي نعيش و يعيش اولادنا الأمن والامان ،اي عهر سياسي واي سياسة رعناء يتبعها من يتقاسمون سلطة البلاد سمحوا بخلافاتهم الطائشة بدخول داعش ليَفْتِك بالأرض ويقتل ويسرقويغتصب الأعراض ، اي سياسة تتبع اليوم بحقنا اليست هي نفس السياسه التي اتبعها الأنكليز عندما أبادوا سكان أمريكا الأصليين ” الهنود الحمر ” فاختفى شعب كامل و أبيد سكانه وتهجر ولم يعد منهم الا القله القليله التي تعيش في محميات ……صغيره اليوم . نحن سكان هذه الارض الأصليين جذورنا تمتد في اعماق هذه التربة و اجدادنا من حافظوا بارواحهم عليها من الغزاة، سقوها بدمائهم فإرتوت وأزدهرت أشجار الزيتون في بحزاني وبعشيقه وأشجار التين في سنجار ، أراد تجار الهوية المدعومين سرا من قبل الدول الكبرى والقوى العظمى ان يغيروا جغرافية الارض التي عشنا عليها ويمحوا تاريخ وجودناعليها فجاءوا بثورات حملت عدة مسميات تخفت خلفها أقنعة الغدر والقتل والابادة ليصلوا من خلالها الى سلالم المجد والعلى كما فعلت أمريكا التي تتشدق اليوم بالعدالة والمساواة وهي من بنت حضارتها المدنية الحديثة على اشلاء وجماجم الآلاف من الابرياء مات الضمير مات الانسان .لكن بصيص أمل رافقنا عندما تحدث سماحة السيد مقتدى الصدر في تظاهره الشعب المليونيه التي خرجت في ساحة التحرير قبل يومين وقال اننا اليوم على أسوار المنطقة الخضراء وغدا سيكون الشعب فيها ..كلامه ترك فينا أكثر من علامة استفسار وأكثر من أمل وأكثر من سؤال هل كلامه مجرد خطاب سياسي ام انه سيسعى الى تغيير في المشهد السياسي العام .انها فسحة أمل اعتلتنا جميعا من خلال هذا الخطاب بعدما مللنا خطابات العبادي ودعواته المتكرره للإصلاح بأقوال وخطابات لا بافعال