لنفكر بطريقة المعيارية؛ لنكن أكثر جدية في قراءة مسؤولية الاختيار، ((عليكِ و عليَّ وعليك) . أن نكون اكثر نضجاً في طريقة الاختيار والأدلاء بالصوت الانتخابي لمن يستحقه؛
المحاذير وهذه لها انعكاساتها السلبية
لا تنتخب على أساس مصلحة ضيقة
لا تنتخب تحت تأثير الابتزاز أو المساومة
لا تنتخب على أساس طائفي أو ديني أو عشائري أو حتى حزبي، فأنت حر فلا تقيد حريتك باي شكل من الأشكال، كن حراً يا أخي!
لا تنتخب على أساس العلاقات الشخصية
لا تورط نفسك وتورط الناس معك بانتخابك من لا يحمل ( الوطنية، النزاهة، السمعة الحسنة، الشهادة المعتبرة، العقلية الراجحة، المتعالي عن التعصب والتطرف، المتحرر من عبودية الأصنام ، التكنوقراط الكارز مي، الذي يحمل لغة المنطق والعلم والتقدم اكثر مما يحمل لغة العشيرة، والحزب، والطائفة)
ابحث عن المرشح الذي تراه لا يستجدي الصوت منك استجدائاً، لا يطلب منك إعطاء صوتك له، بل يطلب منك أن تقرأ سيرته العلمية وعطاءه.
ابحث عن أنسان حتى وان كنت تختلف معه لكنك تظن انه أمين، نزيه، وطني، لا طائفي، سيعمل من اجل وطن وليس من اجل مصالح ضيقة وأفكار ضيقة).)
لا تتورط بالاختيار لمن تنتخب على أساس حزبي، احذر من ذلك! لأنه ببساطة حتى لو كان كفوء سيكون أسيرا لحزبه.
انتخب من تراه مناسباً لهذه المهمة ( مهمة البرلمان) فلا مقارنة بين من نجح في إنجاز مهمة كانت من اختصاصاته، أن يكون ناجحاً كبرلماني.
ابحث عن مشروع الشخصية فضلاً عن مؤهلاتها، وحاسب الشخصية على أساس برنامجها عندما تقرر الانتخاب سجل كل ما يقوله مرشحك ومن ثم حاسبه عليه، فأنه الزم نفسه برؤية وبرنامج, وأنت وضعت بعنقه أمانة.
إياك أن يخدعوك بالكلام، أنت ابحث وقيم وقرر، وقارن بمن سبب لك كل المتاعب التي واجهتنا سابقاً والألم الذي مر بنا ( امشي عليك الحمزة لا تعيد علينا المحنة مرة أخرى وتورطنا) فالمجرب لا يجرب!
اختر هوية للدولة من خلال اختيارك، ولتعلم إن الدولة ليست عشيرة، وليست طائفة وليست منطقة دون أخرى، الدولة نسيج شامل وعام ومؤسسات لك ولغيرك، فأختر من يمثل هوية تلك الدولة المدنية.
اختر من تقتنع انه يمثل منطقتك وبنفس الشروط السابقة فإن لم تجده لا بأس أن تختار أي شخص تجد به الشروط العامة من أي مكان.
شكل وملامح الدولة أنت من سيحدده، فإما دولة مواطنة وهوية جامعة، أو دولة مكونات وجماعات، واصطفافات طائفية، لذلك لا تنسى ماذا مر بنا سابقاً وضع المأساة أمام عينك حينما تختار.
. اجعل خيارك يحمل المسئولية حتى لو كلفك الأمر علاقاتك، واجعله سري لأنها خصوصياتك
لا تسمح لأي شخص بمصادرة حريتك واختيارك وان لم تجد من يناسب الوطن فإشطب افضل مما لا تنتخب أصلا.
( طالب ومن ثم طالب وطالب في( بنى تحتية ، وحرية، ودولة متقدمة)
بالتأكيد هناك أمور أخرى غير التي ذكرتها، سأعتمد على و عيك ونقدك وتحليلك وتعمقك في اختيارك وكن حراً متسيد على الموقف لا تقبل بغير قناعتك ودليلك.
ابحث عن دولة إنسان يا أخي لا تبحث عن دولة طوائف وملل ونحل
بشرفك لا تفشلنا هذه المرة….. تره بعدين نتقابل بالاحتجاجات ونعاني أنا وأنت وانتِ نفس المأساة.