23 ديسمبر، 2024 1:59 ص

أمريكا تضرب قادة النصر وتنتهك السيادة ثم تتباكى !

أمريكا تضرب قادة النصر وتنتهك السيادة ثم تتباكى !

عن اي قانون تتحدث امريكا ، وعن اي انتهاك للسيادة والدبلوماسية ، وهي اصرت على قيام الفوضى الخلاقة في العراق ودعم الطائفية والحرامية وتشريع قانون لهم ينهب الثروات بحجة الامتيازات . دعمت وساندت تنظيم داعش الارهابي، وأصرت على عدم تدريب وتسليح الجيش العراقي بشكل محترف ، اغاضتهم الفتوة الجهادية للمرجعية وفاجئهم التنظيم والتسليح والتعبئة ومن ثم تحقيق النصر المؤزر على الزمر الارهابية لداعش التكفيرية . قامت باستهداف ممنهج ومدروس لقوات الحشد الشعبي في ساحات المعارك وبقية القوات الامنية . حين تم تحقيق النصر لم يتوقع الامريكان بهذه السرعة وحسم العديد من المعارك واستعادة المدن المغتصبة . هم يصرحون بان تنظيم داعش يحتاج الى سنوات طويلة لكي يتم القضاء عليه وتحجيمه ولديه امكانيات كثيرة ولكن جحافل الحشد الشعبي وبقية القوات الامنية ومكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية هزيمتهم شر هزيمة واصبحوا يختفون مثل النساء . اغاضهم كثيرا هذا النصر وراحوا يبحثون عن حفظ ماء الوجه واخيرا عملوا فعلتهم الجبانة والخسيسة والتي يندى لها جبين الإنسانية بارتكاب جريمة العصر باغتيال قادة النصر على ارض العراق وهم ضيوف على الوطن . وحين يتم الضغط عليهم واهانتهم يتباكون ويهددون بالانسحاب وفرض العقوبات وغلق السفارة الأمريكية وايقاف عمل قوات التحالف وإجراءات عديدة تلوح بها بين الحين والاخر. هل ياترى تنجح الادارة الامريكية إبقاء قواتها في العراق برسائل تهديد بتنفيذ عمليات عسكرية ضد الحشد والمقاومة وعقوبات اقتصادية تارة اخرى . لازالت الادارة الأمريكية تناور وتستخدم عملائها واصدقائها وتستغل نفوذها لا بقاء قواتها في العراق ٫ فيما هناك اصرار شعبي عراقي ومن قوى برلمانية متحررة من الضغوط الامريكية وموقف الحوزة العلمية موقف المقاومة الرافض وتصويت علني بانسحاب القوات الامريكية من العراق . هناك اتفاق اخر سابق بين رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وهو الاتفاق مع الولايات المتحدة على إعادة انتشار قواتها خارج العراق، واختيار “فريق فني” لإيجاد آلية الانتشار. الشعب يطالب بتنفيذ قرار البرلمان العراقي بضرورة انسحاب هذه القوات من البلاد وتعويض العراقيين المتضررين من غزو امريكا للعراق وحسب المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بانتهاك سيادة الدول وسرقت الاثار والأرشيف اليهودي الخاص بالعراق ، ومن ثم الاستيلاء على المتحف العراقي وسرقته كل تلك الأضرار تتحمل مسؤوليتها امريكا ويجب ان تدفع التعويضات المجزية للعراق والعراقيين المتضررين وتنسحب من ارض الوطن .