25 نوفمبر، 2024 1:38 م
Search
Close this search box.

أمةُ مَن نكون ؟؟؟؟

أمةُ مَن نكون ؟؟؟؟

أمة العرب ينادونا وبه يكنونا ومنه نأخذ كل هويتنا وما نحمل من صفات قد نالت إعجاب جميع الأمم من قبل أن تتشرف أرض الجزيرة بنور سيد خلق الله محمد (ص) وقد أكد عليها وأتمها بجميل صفاته الحميدة حيث قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ، والعرب لم يكونوا عرباً أعاربة إلا بانبثاق الأصل والجذور من أرض اليمن وفي غيره وإن أطلق المصطلح خطأً بالعرب ولكنه في حقيقته عرباً مستعربة ، أي كل ما لدينا إن كنا عربا من أسم نفتخر به في حقيقته يمنياً قد ولدَ في أراضيها ونمى في جبالها وأنحدر الى صحراء الجزيرة وما يحيطها كبلاد الشام وأرض السواد وباقي البلدان التي تتغنى شعوبها بأمجاد أجدادهم من بني يعرب و قحطان ، فالبوصلة تتجه في أصل العرب الى أرض اليمن واليوم تتجه كل أدوات الحرب والقتل والدمار من أبناء العرب الى أرض اباءهم وأجدادهم من يعرب وسبأ  وأحفادهم الذين تتغنى بهم وبأمجادهم جميع العربان ، كم نحن إن كنا عربا نتصف بالعقوق ونكران الجميل كيف نقتل أبناء الأجداد وندمر ما بنوا من عمران ونحرق الحرث والنسل والحيوان ، وجميع من يدعي العروبة ويبتهج بالانتماء إليها يذبح ويقتل ويقطع جذوره التي بها يفتخر وينشد ، أما المشاركة بالفعل أو السكوت عن قباحة الجرم الذي لم يبقي شيء يتحرك أو لا يتحرك على أرض الأجداد اليمن ، فهكذا نرد الجميل لمن أعطانا العزة بالأصل والتاريخ نبيد منابيع وجودنا من أصل الوجود ، أمة العرب تقتل جذور عروبتها وتبصق بالقنابل على أرض مولدها فأي أمة نحن وأمة من نكون ؟؟ ، قالوا نحن من أمة الإسلام وبيه ندين الى الله ومنه يكون الانتماء ، وقال الرسول (ص) من تشهد الشهادتين عصم دمه وماله وعرضه ، ونحن لم نبقي من مفردات ما قال الرسول (ص) في احترام أو تكريم ، فهذه دماء المسلمين قد شبعت منها أراضي العرب ، ولم يتوقف الجرم على نوع واحد من القتل فكان الذبح والتفجير والحرق وما خفية كان أعظم ، وأصبحت أموال المسلمين في نهب وسلب وأملاكهم هاوية من قسوة التدمير والخوف ، وأما الأعراض فقد تفنن في هتكها ممن يدعي الإسلام وأدخل الزنا في مفردات الجهاد ولم يبقي حرمة فيه أو منع بل جميع عائلة نون النسوة من محرِمات كأم أو أخت أو عمة أو خالة بالجهاد يجوز نكاحها في أي وقت ومن جميع بني البشر ؟؟؟ ، فهل بقى شيء من حديث رسول الإسلام (ص) محترم ولم ينتهك يا أمة الإسلام ؟؟؟ ، فنحن أمة من ولمن ننتمي فقد ضاع منا كل شيء وأصبحنا تائهين تتجاذبنا المؤامرات وتلتهمنا الوحوش الضاريات نلتفت يمنة ويسرة لعنا نجد من يرشدنا على هويتنا لنعرف من نحن ولمن ننتمي وأي أمة نحن نكون ؟؟؟؟.

أمةُ مَن نكون ؟؟؟؟
أمة العرب ينادونا وبه يكنونا ومنه نأخذ كل هويتنا وما نحمل من صفات قد نالت إعجاب جميع الأمم من قبل أن تتشرف أرض الجزيرة بنور سيد خلق الله محمد (ص) وقد أكد عليها وأتمها بجميل صفاته الحميدة حيث قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ، والعرب لم يكونوا عرباً أعاربة إلا بانبثاق الأصل والجذور من أرض اليمن وفي غيره وإن أطلق المصطلح خطأً بالعرب ولكنه في حقيقته عرباً مستعربة ، أي كل ما لدينا إن كنا عربا من أسم نفتخر به في حقيقته يمنياً قد ولدَ في أراضيها ونمى في جبالها وأنحدر الى صحراء الجزيرة وما يحيطها كبلاد الشام وأرض السواد وباقي البلدان التي تتغنى شعوبها بأمجاد أجدادهم من بني يعرب و قحطان ، فالبوصلة تتجه في أصل العرب الى أرض اليمن واليوم تتجه كل أدوات الحرب والقتل والدمار من أبناء العرب الى أرض اباءهم وأجدادهم من يعرب وسبأ  وأحفادهم الذين تتغنى بهم وبأمجادهم جميع العربان ، كم نحن إن كنا عربا نتصف بالعقوق ونكران الجميل كيف نقتل أبناء الأجداد وندمر ما بنوا من عمران ونحرق الحرث والنسل والحيوان ، وجميع من يدعي العروبة ويبتهج بالانتماء إليها يذبح ويقتل ويقطع جذوره التي بها يفتخر وينشد ، أما المشاركة بالفعل أو السكوت عن قباحة الجرم الذي لم يبقي شيء يتحرك أو لا يتحرك على أرض الأجداد اليمن ، فهكذا نرد الجميل لمن أعطانا العزة بالأصل والتاريخ نبيد منابيع وجودنا من أصل الوجود ، أمة العرب تقتل جذور عروبتها وتبصق بالقنابل على أرض مولدها فأي أمة نحن وأمة من نكون ؟؟ ، قالوا نحن من أمة الإسلام وبيه ندين الى الله ومنه يكون الانتماء ، وقال الرسول (ص) من تشهد الشهادتين عصم دمه وماله وعرضه ، ونحن لم نبقي من مفردات ما قال الرسول (ص) في احترام أو تكريم ، فهذه دماء المسلمين قد شبعت منها أراضي العرب ، ولم يتوقف الجرم على نوع واحد من القتل فكان الذبح والتفجير والحرق وما خفية كان أعظم ، وأصبحت أموال المسلمين في نهب وسلب وأملاكهم هاوية من قسوة التدمير والخوف ، وأما الأعراض فقد تفنن في هتكها ممن يدعي الإسلام وأدخل الزنا في مفردات الجهاد ولم يبقي حرمة فيه أو منع بل جميع عائلة نون النسوة من محرِمات كأم أو أخت أو عمة أو خالة بالجهاد يجوز نكاحها في أي وقت ومن جميع بني البشر ؟؟؟ ، فهل بقى شيء من حديث رسول الإسلام (ص) محترم ولم ينتهك يا أمة الإسلام ؟؟؟ ، فنحن أمة من ولمن ننتمي فقد ضاع منا كل شيء وأصبحنا تائهين تتجاذبنا المؤامرات وتلتهمنا الوحوش الضاريات نلتفت يمنة ويسرة لعنا نجد من يرشدنا على هويتنا لنعرف من نحن ولمن ننتمي وأي أمة نحن نكون ؟؟؟؟.

أحدث المقالات

أحدث المقالات