26 نوفمبر، 2024 12:49 م
Search
Close this search box.

أما آن لكم أن تستيقظوا؟!‎

أما آن لكم أن تستيقظوا؟!‎

المنافسة النبيلة،والمعارضة طبق القيم والقانون،صحية وإيجابية،اذا وضعت المصلحة العامة اولوية في اهدافها وستراتيجيتها،لكن عندنا في العراق اﻷمر يختلف تماما،فقد خلت المنافسة من النبل تماما،وتحولت الى ازمات وصراعات إستخدم فيها التسقيط واﻹتهام وتصفية الحسابات،وليحترق العراق فليس ذلك مهم بقدر المكاسب الشخصية والحزبية والطائفية،ومايشهده الواقع اليوم من حملات إعلامية مدروسة ومخطط لها ضد القوات العسكرية والحشد الوطني المجاهد،وعلى اﻷخص في قضية تقسيم الثرثار من معلومات مفبركة وشحن للأجواء بالتهم والتضليل الهدف من كل ذلك خلق اﻹحباط واليأس في صفوف القوات العسكرية وتضخيم قوة داعش المهزومة اساسا،وكم كنا نتمنى لو كانت ردة الفعل هذه في حزيران عندما اغتصب داعش ارض العراق!
ان الذي يسعى لتضعيف الحكومة والنيل من القوات المسلحة ومهاجمة الحشد الوطني ﻻيختلف عن الدواعش في شيء،فقد فشل المخطط الداعشي الوهابي اﻷمريكي في تحقيق اهدافه المشؤومة،بفضل فتوى المرجعية العليا،واستجابة ابناء العراق لها.

أما آن لكم أن تستيقظوا؟!‎
المنافسة النبيلة،والمعارضة طبق القيم والقانون،صحية وإيجابية،اذا وضعت المصلحة العامة اولوية في اهدافها وستراتيجيتها،لكن عندنا في العراق اﻷمر يختلف تماما،فقد خلت المنافسة من النبل تماما،وتحولت الى ازمات وصراعات إستخدم فيها التسقيط واﻹتهام وتصفية الحسابات،وليحترق العراق فليس ذلك مهم بقدر المكاسب الشخصية والحزبية والطائفية،ومايشهده الواقع اليوم من حملات إعلامية مدروسة ومخطط لها ضد القوات العسكرية والحشد الوطني المجاهد،وعلى اﻷخص في قضية تقسيم الثرثار من معلومات مفبركة وشحن للأجواء بالتهم والتضليل الهدف من كل ذلك خلق اﻹحباط واليأس في صفوف القوات العسكرية وتضخيم قوة داعش المهزومة اساسا،وكم كنا نتمنى لو كانت ردة الفعل هذه في حزيران عندما اغتصب داعش ارض العراق!
ان الذي يسعى لتضعيف الحكومة والنيل من القوات المسلحة ومهاجمة الحشد الوطني ﻻيختلف عن الدواعش في شيء،فقد فشل المخطط الداعشي الوهابي اﻷمريكي في تحقيق اهدافه المشؤومة،بفضل فتوى المرجعية العليا،واستجابة ابناء العراق لها.

أحدث المقالات