18 ديسمبر، 2024 9:15 م

أمانة بيد وزير الشباب والرياضة !

أمانة بيد وزير الشباب والرياضة !

قد تكون وزارة الشباب والرياضة من اكثر الوزارات التي تستند على قاعدة عريضة من الكفاءات الرياضية والادارية والقانونية وايضا الكفاءات الاعلامية . حيث تتوزع تلك الكفاءات على مديريات الوزارة بشكل قد يكون ايضا وفق تخطيط لايرتقي الى الحالة التي يمكن من خلالها استثمار تلك الكفاءات بنحو تستفيد منه الوزارة بالشكل المطلوب . فهناك الكثير من الكفاءات لم تاخذ مكانها بالشكل الصحيح ولم تترجم كفاءاتها وفق مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب فاهدرت الكثير من الكقاءات ولم تستثمر في الوقت الذي يتطلب ان يشار لها وتاخذ مكانها الطبيعي .فالنسب الموجوده الان في قيادة المفاصل قد يكون بعضها وهي القلة القليله قد اخذت مكانها الا ان هناك الكثير من الكفاءات المهنية والادارية والرياضية والاعلامية لم تحن لها الفرصة لحد الان ! وقد تكون المداخلات والمحاصصة قد اثرت بشكل مؤثر على عدم اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب .
أن امام السيد الوزير الاستاذ عبد الحسين عبطان الكثير من المهام خاصة وان الوزارة تعني باخطر شريحة  من شرائح المجتمع العراقي التي يراد لها هيكلة جديدة تبدأ باصحاب القرار في المديريات وانتهاءا بالمنتديات فالواجب يحتم على المعنيين ان ياخذ كل ذي حق حقه مادامت الكفاءات موجوة . فالحال لايعنينا الان على مامضى فلكل مسؤول طريقته الخاصة في التعامل والكل ترنو الى النجاح . فابعاد المحاصصة ستنجح الوزارة ! خاصة وان التوجهات الجديدة التي تحدث بها السيد الوزير عند تسنمه المسؤولية من الوزير السابق الاستاذ المهندس جاسم محمد جعفر تبشر بمعطيات جديدة ورؤى اشاعت املا جديدا بمتغيرات جديدة نابعة من احساس خاص بحجم المسؤولية وهذا ما سيدفع بالمعنيين في الشأن الرياضي على ترتيب الاوضاع من جديد بما يخدم قاعدة الرياضة العراقية . فموظفوا الوزارة وخاصة من الدرجات الدنيا هم ايضا لهم تطلعات وامال معقوده لانهم الاقرب الى الاحداث ! وهم يتوسمون من يسمع كلامهم ! ونحن على يقين بأن الوزير الشاب هو الاقرب الى سماع كل مايخدم نجاح الوزارة ! فالهيكلة مطلوبه وجدولة المهام مطلوبة اكثر .