22 ديسمبر، 2024 9:09 ص

أمانة بغداد وتدمير العاصمة

أمانة بغداد وتدمير العاصمة

منذ 2003 ولغاية اليوم التدمير الممنهج لمدينة بغداد مستمر على قدم وساق ، فجميع الذين توالوا عى ادارة الأمانة كانوا مرشحي حزب الدعوة أُس البلاء في العراق الجديد .
فما قام به الألعوبة والمهرج عبعوب ضاحب الصخرة الشهيرة او من خلفه العيساوي صاحب الفشل الذريع مرورا بوكيل الامانة بعد استقالة العيساوي المرشدي وحتى وصول الامين ذكرى علوش التي تشغل المنصب حاليا بلا كفاءة تذكر ، هم جميعا خرجوا من تحت عباءة حزب الدعوة والثلاثة الاوائل نصبهم ودعهم الماكي (مدمر العراق منذ 2006 وحتى سقوط عدد من محافظاته والى اليوم ) . أما علوش فد رشحها ودعمها علي الاديب ابن حزب الدعوة وأحد أبرز قياداته.
جميع هؤلاء فشلوا بل ودمروا بغداد تراثا وثقافة ومناطق حضرية وأراض خضراء فوضعوا الأراضي التي كانت مخصصة كمتنزهات او مستوصفات او مؤسسات خدمية تحت تصرف أسيادهم فوزعها الأسياد الى أتباعهم وأبواقهم ومطبليهم وسراقهم وفاسديهم.
وضَمنَ أمناء بغداد الحصانة والحماية من الملاحقة بسبب الفساد لأنهم أرضوا كبار القادة الفاسدين فخرجوا دون مسائلة رغم احالة الثلاثة الأوائل الى النزاهة والقضاء ولكن اجراءاتهم توقفت باتصا تلفوني من كبير القادة الفاسدين.
اليوم يريدون استبدال الأمينة الحالية التي لم تفعل شيئاَ يفيد بغداد لأنها إمرأة أكاديمية ومن حولها مافيات وعضابات لاتستطيع ان تسيطر عليهم مهما حاولت. والأنكى من ذلك يرشحون عبطان ابن الحكمة وتابع الحكيم الذي سيضع بغداد وما فيها تحت عبائته وتستمر السرقات والفساد الذي جرى في الوزارات التي كان يشغلها وزراء تابعون له .
مع اننا يجب ان لا نغبن حق عبطان الذي هو الوحيد الذي نجح في ادارة وزارة الرياضة وبنى ملاعب وطور فرق وغير ذلك.
لا رجاء خير ممن يأتي من تحت عباءة الأحزاب الدينية التي أفسدت وسرقت ودمرت. بغداد تحتاج الى ضابط متقاعد شريف ونزيه ينظف الامانة أولا من مافياتها وينظف بغداد ثانيا من اوساخها وازبالها التي تصدرت بها اقذر عواصم العالم.