ينتظر الكابتن عدنان درجال عمل كبير و شاق بعد نيله ثقة مجلس النواب وزيراً للشباب والرياضة
البداية تكمن في تنظيف بيت الوزارة من مزدوجيالمناصب و متعددي الرواتب و خلق التوازن الوظيفي وفقالكفاءة و القدرة على الانتاج و قلع الكراسي النائمة فيمواقعها منذ ١٢ عاما و اكثر و التي استنزفت المال العامدون جهد يذكر ، بلا مجاملات او الخضوع للواسطات ، وضح الدماء الجديدة في المفاصل الحيوية والتي لها تماسمع الرياضيين و الشباب .
الاتجاه نحو الاندية و شطب الوهمية منها مهما كان الثمنلانها ليست اندية بل دكاكين و اكشاك و فقط على الورقتسمى اندية و يمنح لها المال زورا و بهتانا و العمل علىكتابة قانون جديد لها و إنهاء حكم العوائل فيها و فتحالباب أمام رؤوس الأموال لدعمها و النهوض بها .
اعادة منتديات الشباب الى حضن الوزارة و فتح ابوابهاامام الشباب العراقي الذي يشكل نسبة ٧٠ ٪ من المجتمعالعراقي لمزاولة مواهبهم و إطلاق إمكاناتهم و طاقاتهم واحتضان الموهوبين منهم في مختلف المجالات بدلا منتشكيل مراكز الموهبة الشبابية بمقار جديدة و فتح بابجديد لهدر المال العام ، سيما ان المراكز الشبابية اوالمنتديات هي خير من خرج النجوم و المواهب على مدىعقود زمنية.
تنسيق العمل مع الجهات ذات العلاقة للتوعية و التثقيفمن مخاطر تعاطي المخدرات و المنشطات وفق دراساتحقيقية و واقعية و بث روح المواطنة في نفوس الشباب وتعزيز حب الوطن بداخلهم و العمل على اعادة الثقةبمؤسسات الدولة و منها الوزارة كجهة قطاعية حكوميةمعنية بالشباب و الرياضة و نيل ثقة الشباب العراقي و لنتكون عملية سهلة إطلاقاً و تحتاج الى عمل كبير و أدواتفاعلة على ارض الواقع بعيدا عن التنظير و المصطلحاتالتي لا تسمن او تشبع من جوع .
التنسيق مع المؤسسات الرياضية لجنة اولمبية و اتحاداتلترتيب أوراق البيت الرياضي بمختلف مفاصله و صنوفهبما يعيد المكان الحقيقية لرياضة البلد الى سابق عهدهاوفق رؤية جديدة تنسف الماضي القريب المملوء بؤساً وخزياً و تنسجم مع الواقع و كيفية النهوض به و تعيدلرياضتنا أمجادها.
فضح حيتان دائرة الاستثمار في الوزارة اذ هناك رؤوسأينعت و حان قطافها و رغم الرسائل السابقة للمسؤولينعن حجم الخروقات و المخالفات القانونية في الإحالة والفرص و المنشآت الا أنهم لم يحركوا ساكناً و ننتظر منكالكثير في مفصل الاستثمار .
العمل على انجاز المشاريع الرياضية و افتتاح المنجز منهالتكون اضافة جديدة لملاعب و منشآت الوزارة و السعيالجاد لعودة منتخباتنا للعب مجدداً في ملاعبنا و بينجمهورنا من خلال استغلال علاقاتكم المميزة معالاتحادات الدولية المؤثرة و فيفا .
اخيرا و ليس آخراً لكون في الوزارة الشيء الكثير و الكبير ،و يحتاج الى مقالات عدة سنمر عليها تباعاً ، احذر الكابتنعدنان درجال من المتلونين و المتزلفين و المتملقين وماسحي الاكتاف و لاعقي الفضلات و متعددي الوجوه منصحفيين و دعاة الصحافة و إعلاميين و دعاة الاعلام ومسؤولين بمختلف عناوينهم و وظائفهم في فسح المجالأمامهم و جعلهم حاشية مخربة تسيء لسمعتك و تاريخكو تسيء للمهمة التي أوكلت اليك ، اللهم اني بلغت ، اللهمفاشهد .
و للحديث بقية