20 مايو، 2024 8:44 م
Search
Close this search box.

ألف عالـــــم

Facebook
Twitter
LinkedIn

يگول الخبر: أن” ألف عالم عراقي من ستت محافظات عراقية أجتمعوا”…إي بلا شقة..ألف عالم، وإللي يقرا أو يسمع هذا الخبر راح يگول هنياله العراق بيه ألف عالم من ست محافظات، لعد من كل العراق إشگد وچم عالم ( بكيفكم تحسبون أقليم البرزنة وي العراق أو لا.. حتى نوروز القادم)…ألف عالم تركوا مختبراتهم وتحليلاتهم وتجاربهم وأجتمعوا حتى يجدون الحل للمعادلة العراقية الصعبة ..صدگ هنياله العراق من نعرف إن صفة (العالم) تنطي في العراق على كل معمم ومطربش ومدشدش (لابس دشداشة)، وعلى كل من عنده رسالة دكتوراه في كيفية إزالة شعر العانة بالنتف أو بالحلاقة ! ودكتوراه في فقه الحيض وصفات الحور العين وكرامات السيد حمد الله. ألف عالم تجاربهم في فضل الدخول للحمام بالرجل اليمنى وعدم اكل الطعام باليد اليسرى، ألف عالم مختبراتهم هي غرف رطبة عفنة مليانة رائحة الدجل وجواريب غير مغسولة، ألف عالم بحوثهم في كيفية محاربة شركة الجيليت إللي تحارب الفطرة السليمة بإختراعاته لموس الحلاقة إللي تهدم ركن أساسي في الوجود الإنساني وهو اللحية…لعن الله شركة جيليت ومنتجاتها وكل من حلق وجهه بموس الحلاقة جيليت MACH 3 لان من أهم إكتشفات هذولة العلماء أن موس الحلاقة جيليت مطلي بدهن الخنزير وهذا هو سبب إنزلاق الموس بسلاسة على الوجه ! يابه إذا دهن الخنزير هيچ يسهل الامور لعد جيبوا إلنا چم دبة دهن خنزير وخلونا نمشي المسائل العالقة بالوطن، خلونا نصلح الوطن بدهن الخنزير وبعدين نتوب ونروح للحج وي الوزراء والمسؤولين مثل ما تسوي كل الراقصات بعد ما يتعبن وتصير رگلة بالورك وترهل بالصدر ويگوم السنتر يروحن للطواف حول الكعبة ويرجعن تائبات عابدات سائحات ثيبات وبمساعدة طبيب محترف يرجعن أبكاراً همين.
ألف عالم…وإللي يسمع يگول شنو راح يخترعون !! ألف عالم علمهم كله محصور بين الفخذين، ألف معمم ومطربش، قذرين قذارة الفكر حتى لو توضأوا في اليوم ألف مرة، قذرين قذارة الروح ، قذرين قذارة البصر، وهسة جايين يريدون يشوفون چارة للوطن ! يابة الوطن علته أنتو، الوطن ضاع بفتاويكم…الوطن ضاع بعقود زواج حوريات الجنة إللي مهرهن حزام ناسف، الوطن ضاع من صارت العطلات الدينية أكثر من ساعات العمل، الوطن ضاع من صارت أزالة شعرة من لحية معمم أقدس من كليومتر مربع من أرض الوطن، الوطن ضاع من صارت عمامة السيد فلان أعلى من راية البلد، الوطن ضاع من صار بلحية هذا وذاك.
يابه بگريندايزر عالم واحد أنقذ الكرة الأرضية وهو دكتور آمون، وبعدنان ولينا عالم واحد وهو الدكتور رامي (يصير جد لينا) وقف بوجه طغيان المجرم (علام) مو النوب ألف عالم، هذولة العلماء إللي نريدهم، مو السيد فلان مولانا ولا الشيخ فلان بلوانا. نريد عالم يعرف يحل معادلة من الدرجة الثانية والثالثة ويعرف الجذر التربيعي والتكعيبي ويعرف شلون يحل معادلات الرقم المعقد للمعادلة العراقية Complex Number إللي هو الجذر التربيعي لسالب واحد، نريدهم علماء يعرفون حساب المسافات بين الحاضر والمستقبل دون الإستعانة بالدجل، مو يجون ألف عالم يقيسون المسافة بين الحاضر والمستقبل بوعود ” جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين” نريد نعيش هسة…نعيش حياتنا، اما الجنة، فهي تحصيل حاصل إذا عشنا حياة طيبة أكيد راح نحمد الله على نعمته ونشكره لأن خلقنا بوطن آمن، والشكر يستوجب الجنة بحسب هذولة العلماء، مو أگعد أحلم بالجنة والوطن حاله حال زبالة، اكيد إللي يعيش بالزبالة همين ما يعرف يقدر الجنة ولا يعرف فنون التعامل وي الحوريات .
يا جماعة الله بالخير..
أدري وداعتكم وأحلف براس گونية بصل إن الوضعية كلش جايفة ونريد تغيير، بس وداعتكم أسألكم سؤال: هي الوضعية الجايفة مو سببها الدين والعمامة والملالي والدياسية (جماعة الدين السياسي) والاحزاب الدينية وحزب الدعوة إلى الفساد وهيئة سخفاء المسلمين والمجلس الأعلى للقذارة والحزب الإجرامي الإسلامي!! مو!!! عدكم شجاعة تگولون صح لو هسة تنصون رؤوسكم وما تريدون تجاوبون؟؟؟ آني أتحمل واجاوب عنكم وأگول صح هم السبب والعلة، ونعلة على كل عمامة وطربوش إللي ألبس الوطن لباس الدين السياسي! إي مو كافي والنوب همين تخلون مصير الوطن بيد ألف عالم دين ؟؟ شنو علم هذولة غير القبل والدبر والحدث الاكبر والحدث الأصغر وقال الشيخ وحدثنا أبو العوراء ؟ يا جماعة ترى عيب البلد ما بيه ولا واحد عالم صدگ أخو خيته نگدر نعتمد عليه! أشو ياهو نلزمه يطلع فاگس، دكاترتنا جابونا إلنا امراض كل الدول وفشلوا في كتابة پاراسيتول واحد لصداع الوطن، ومهندسينا طلعوا أستاذية بالهدم مو بالبناء، وإللي يفتهم بالإقتصاد لم الدخل وهرب وخلانا نبچي ونلطم كل يوم…لأن كل يوم كربلاء مثل ما يگولون…كربلاء الوطن.
بس مو عبالكم هالمرة إذا تخلوها على ألف عالم راح تطلعون منها سالم…لأن هالمرة ماكو طلعة…طبة وبئس القرار.
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب