23 ديسمبر، 2024 3:40 ص

ألعراق ما بين الفقاعة والجريمة

ألعراق ما بين الفقاعة والجريمة

مَثَلُ سَمِعته كثيرا ما يتردد:” بخيرهم ما خيروني و بشرهم عموا عليَّ”, ويرمز هذا المثل, لمن لم يرجى منه خير في حال حصوله عليه, بينما يرمي بالشر على غيره, عندما يشعر أن هناك خطر عليه.
ممارسة هي أدنى ما يقوم به المواطن, ليظهر ما في داخله, أعتقد أن مصطلح التظاهرة, قد أتى من إظهار الشيء, فالمظاهرة لها أسبابها, وما تعارف عليه الناس, إظهار لحالة غضب, من أجل الحصول على حقوقهم.
استغل الفاسدون والظلمة وطلاب المناصب, هذه الممارسة عبر الأزمان, فإن ظهر الناس ضد الحاكم الظالم, احتشد أندادهم كي يدفعوهم للتصعيد, وهي حركة حق ولكن يراد منها باطل, قد يكون أتعس من الباطل الموجود.
إنَّ ما شَهِدناه مؤخرا, من تغيير طفيف بتغيير بعض الوجوه, التي بدأت بالهجوم على الفاسدين, قد أغاض الفاشلين الذين حكموا لسنين, دون أن يفلحوا بتقديم شيء, فقاموا بدس السم في العسل, بمحاولة منهم لمصادرة التظاهرات.
مشهد يشبه ما جرى في سوريا بكل مُدنها, والذي تبعه نفس الأسلوب, بعراقنا الحبيب في المحافظات الغربية, إلا هناك فرق واحد فقط, هو أنها من نفس اللون, وليست كتظاهرات واعتصامات المناطق الغربية, التي وُصفت أنها شيعية سنية!
فهل يُعاد مشهد ساحات الاعتصام, في الوسط والجنوب؟ هل هي بداية النهاية للديموقراطية؟ فتسيير فإيقاع أبراج الضغط العالي, تخريب بامتياز, وخروج قاطرات لتقطع الطرق, جريمة يحاسب عليها القانون, حسب قول الخبير القضائي طارق حرب.
وكما يقول المثل العراقي” إن جان هاذي مثل ذيج, خوش مركه وخوش ديج”, فقد وصف المالكي تلك بالفقاعة, وإذا بها تنفجر عن خُراجَةٍ نتنة.
فقد نرى يوماً مدرعات في بغداد, تقطع الطريق بدل القاطرات, وهذا ما يسعى له مصادرو الجهود الشعبية.

ألعراق ما بين الفقاعة والجريمة
مَثَلُ سَمِعته كثيرا ما يتردد:” بخيرهم ما خيروني و بشرهم عموا عليَّ”, ويرمز هذا المثل, لمن لم يرجى منه خير في حال حصوله عليه, بينما يرمي بالشر على غيره, عندما يشعر أن هناك خطر عليه.
ممارسة هي أدنى ما يقوم به المواطن, ليظهر ما في داخله, أعتقد أن مصطلح التظاهرة, قد أتى من إظهار الشيء, فالمظاهرة لها أسبابها, وما تعارف عليه الناس, إظهار لحالة غضب, من أجل الحصول على حقوقهم.
استغل الفاسدون والظلمة وطلاب المناصب, هذه الممارسة عبر الأزمان, فإن ظهر الناس ضد الحاكم الظالم, احتشد أندادهم كي يدفعوهم للتصعيد, وهي حركة حق ولكن يراد منها باطل, قد يكون أتعس من الباطل الموجود.
إنَّ ما شَهِدناه مؤخرا, من تغيير طفيف بتغيير بعض الوجوه, التي بدأت بالهجوم على الفاسدين, قد أغاض الفاشلين الذين حكموا لسنين, دون أن يفلحوا بتقديم شيء, فقاموا بدس السم في العسل, بمحاولة منهم لمصادرة التظاهرات.
مشهد يشبه ما جرى في سوريا بكل مُدنها, والذي تبعه نفس الأسلوب, بعراقنا الحبيب في المحافظات الغربية, إلا هناك فرق واحد فقط, هو أنها من نفس اللون, وليست كتظاهرات واعتصامات المناطق الغربية, التي وُصفت أنها شيعية سنية!
فهل يُعاد مشهد ساحات الاعتصام, في الوسط والجنوب؟ هل هي بداية النهاية للديموقراطية؟ فتسيير فإيقاع أبراج الضغط العالي, تخريب بامتياز, وخروج قاطرات لتقطع الطرق, جريمة يحاسب عليها القانون, حسب قول الخبير القضائي طارق حرب.
وكما يقول المثل العراقي” إن جان هاذي مثل ذيج, خوش مركه وخوش ديج”, فقد وصف المالكي تلك بالفقاعة, وإذا بها تنفجر عن خُراجَةٍ نتنة.
فقد نرى يوماً مدرعات في بغداد, تقطع الطريق بدل القاطرات, وهذا ما يسعى له مصادرو الجهود الشعبية.