23 ديسمبر، 2024 9:28 ص

ألشمري استهان بالرئيس!   

ألشمري استهان بالرئيس!   

إذا لم تكن هكذا تصاغ الوقائع وتدفن الحقائق فنح لسنا في بلاد العرب  .فهذا ما توعدناه من عدالة الأنظمة العربية وقريبا جدا سيتهم محمد بديوي رحمه الله تعالى  بقتل المناضل والضابط الكردي  ومن الأفضل بمكان أن يحاكم المتهم بقتل المرحوم محمد في بغداد  التي هي موقع الجريمة …………..
إما أن كان التصرف أن يتم وأد الفتنة فهذا سيكون بين أهل الميت أصحاب الحق الشخصي وأيتامه والمتهم  وليس هنالك أي بعد سياسي للموضوع فهو جريمة جنائية وليست لها دخل بالسياسة بتاتا  والتصرف كان طائشا بدون مبرر منطقي يوجب ارتكاب جريمة ومن حيث انها نقلت الى استوديوهات الإقليم سيكون السيناريو  المقترح  أنها قضية نضالية   كالآتي :
إن الغائب عن ألا نظار الحاضر في الخيال مام جلال هو رمز من رموز الولاية القومية والإمارة الإسلامية إن استوجب الأمر لدى الأمة الكردية واتفق الناس على تكفير من يمس ذاته المعنوية والاعتبارية بشئ من عدم الاعتقاد بالوجود الأزلي وهذا ما تعلمته الأمة الكردية وهي (((الله ,الجبال ,مام جلال )) لم جلال ذلك نحن لانؤمن بالغيبة أو الفناء أو بصراحة الموت والفناء  وان كان سيدنا سليمان دلهم على موته دابة الأرض ….فأنه قدس سره لايعلم مكانه إلا الله تعالى وقد يكون مثل  سيدنا عيسى عليه السلام إلا انه قائد علماني وعيسى نبي راعي للغنم ……..
إن الجاني  محمد بديوي ألشمري الذي قتل أثناء الاشتباك بالكلمة الحرة الشريفة الحادة والتي تجاوز بها على الذات المقدسة لمام جلال قد استثار مشاعر الضابط الوديع  ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تجاوز على ربوبية  الكرد في بغداد .
بل أن ترجل الجاني  من سيارته هو من أهم الأسباب التي دفعت المجني عليه إلى الدفاع عن المقدسات  التي يقف فوقها فقد دنس الأرض الطاهرة التي يتمسك بها إخوتنا الأكراد بعد أن حرروها من العرب قبل 10 سنوات خلن من الميلاد ومن حيث أن أركان الجريمة لم تكتمل وتوفر الدافع الحقيقي للجرم من قبل الجاني فقد برئت المحكمة السيد احمد إبراهيم  وحكمت بالفناء واليتم والظلم على عائلة ألشمري  كونهم ضبطا متلبسا بموقع الجريمة وهو يحمل سلاح الكلمة التي يشهد له بها كل الشهود .
وسيكتب التاريخ أن المناضل احمد إ قد دافع عن مقدسات الأمة الكردية أمام المد العربي  في وسط  ارض العدو وتعرض للاغتيال على يدي محمد بديوي ألشمري صاحب البنات  الذي استخدم كلمات حرة لا تعرف الخجل والتملق أثناء  تجاوزه على الذات الكردية
……………….
عاش محمد بديوي في عليين ونسال الله تعالى ونسال الله تعالى والستر والرحمة واللطف بأسرته المكسورة باليتم…. ونسأل الله أن يهدي قاتله إلى طريقه المستقيم ويبعده عن طيش الشباب والهوى  فحقوق الناس تستوفى بالدنيا قبل الآخرة  والله ارحم الراحمين .