23 ديسمبر، 2024 12:40 م

ألسيد أياد علاوي أن لك أن تريح وتستريح!!

ألسيد أياد علاوي أن لك أن تريح وتستريح!!

أن تصريحاتك وأطلالتك على ألفضائيات أصبحت مقززة للنفوس وتثير ألسخرية ؛وهي بضاعة رديئة ؛لاأعتقد أن عاقل يمكنه تقبلها أو يصدقها ؛وخاصة لغتك ألعربية ألفصحى !!ألتي تتحفنا بها تجعل سيبوية ونفطويه يتقلب في قبره من شدة ألألم لما بذلوه من أجل لغة ألضاد.متاجرتك في محاولة أغتيالك في لندن ؛لم تكن دفاعا عن ألشعب ألعراقي أو ألدماء ألتي سالت على أرض ألرافدين من حزبك ألفاشي وتاريخك في ألحرس ألقومي وأرهابك لزملائك في حرم كلية ألطب.وللتذكير أن ألأغتيالات هو منهج وعقيدة حزب ألبعث ألفاشي ؛كما حصل في محاولة أغتيال ألشهيد عبد ألكريم قاسم في عام 1959.أن ألأغتيالات بين أجنحة ألحزب هو أحد أعمدة فلسفة ألحزب .وللتذكير أن رفيقك سعد ألدليمي ألذي كان مسؤلا لشعبة ألأستخبارات في ألسفارة ألعراقية في لندن؛قد تم أستدعائه ألى بغداد وقتله لأنه في حفلة حمراء ؛ذكر صدام بسوء!!وماحصل لك هوبسبب أنتقادك لبعض ألأوامر من مكتب صدام ؛وليس لأعتراضك على جرائم صدام وعصابته في بغداد.حصل هذا لعبد الله سلوم ألسامرائي ألسفير وعضو ألقيادة ألقطرية ؛وعبد ألكريم ألشيخلي وزير ألخارجية ألأسبق وغيرهم. هذه هي فلسفة ألبعثيون فهم لايختلفون عن عصابات ألمخدرات أو الحرامية ؛عندما يختلفون على ألغنيمة يقتلون بعضهم ألبعض ألأخر.لاتنسى أن صنمكم صدام غدر بأقرب ألناس أليه عدنان ألحمداني بمسرحية ألمؤامرة وقتل بقية عصابة ألقيادة ألقطرية شر قتلة.أن ظهورك وأنت تصوت في ألدائرة ألأنتخابية في عمان-ألأردن ؛يثير ألتساؤلات هل أنت خائف من ألتصويت في ألعراق ؛فكيف تستطيع تمثيل ناخبيك وأنت تعيش خارج ألقطر؛ولكن لاغرابة في ذلك فرئيس جمهورية ألعراق طالباني راقد في ألمستشفى منذ أكثر من سنة ونصف ؛في غيبوبة!! ؛وكأن ألعراق يخلوا من ألرجال لملأ منصب ألرئاسة.

أن وصولك ألى بغداد مع ألدبابة ألأمريكية ؛لايختلف عن أسقاط ألنظام ألجمهوري بعربة أمبريالية!!.أن ظهورك في ألمؤتمرات ألصحفية وألفضائيات وكأنك ألمدافع عن ألشعب ألعراقي ؛يثر ألضحك ؛فبعد خروجك من رئاسة ألحكومة ؛لم تحضر في دورتي مجلس ألنواب سوى عشر مرات فقط ؛ولكونك رئيس كتلة ألعراقية كان من ألمفترض أن تحضر كل ألجلسات لتدافع عن حقوق من صوت لقائمتك .قضيت معظم وقتك تتنقل بين عواصم ألأردن وبريطانيا وأمريكا ودول ألمشايخ تجمع ألأموال؛وتحرض على ألنظام ألقائم في بغداد.فأعضاء تنظيمات حزب ألبعث ألفاشي منذ تأسيسه كانوا يتجولون على ألسفارات ألعربية وألأجنبية لتمويل مؤامراتهم ألدموية لحساب من يدفع أكثر.فألأفضل لك أن تتقاعد بأسرع وقت وتتمتع بألأموال ألتي جمعتها وأترك ألشعب ألعراقي يكافح ليحصل على حقوقه فهو لايحتاج ألى ديناصورات ألبعث ألفاشي ؛فرفاقك حازم جواد وطالب شبيب وصلاح عمرألعلي ومن لف لفهم يحتمون بالدول ألرأسمالية ويعيشون على فتاتها عكس ما كانوا يدعون زورا وبهتانا أنهم يحاربون ألأستعمار وألرجعية وهدفهم تحرير ألشعب!! وكما يقول ألشاعر :لاتنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك أذا فعلت عظيم.