19 ديسمبر، 2024 1:09 ص

ألا يحق لنا ان نقترح شخصاً مهنياً لتسنم حقيبة وزارة الدفاع ؟؟

ألا يحق لنا ان نقترح شخصاً مهنياً لتسنم حقيبة وزارة الدفاع ؟؟

السيد رئيس مجلس الوزراء المؤقر، مسؤولياتك كثيرة وكبيرة، ولكي لا تبتعد عن اداء الواجبات والمسؤوليات الأخرى التي  تهم العراق وشعبه ، ولا سيما ونحن على ابواب المعركة الكبيرة وأن شاء الله الاخيرة لتحرير الموصل الحبيبة، المسارعة وعدم التباطئ بتعيين وزيراً للدفاع ، وآخر للداخلية، كي لا ندخل العراق بمطبات أخرى ودهاليز لا يمكن ان نخرج منها، لا سامح الله.
دعانا الفضول ، بالبحث عن السير الذاتية لمرشحي وزارة الدفاع وتقيمها (كوني مختص بهذه الامور )، والإطلاع على خطهم العسكري ومهنيتهم الميدانية التي اعتبرها أكثر  اهمية من مهنيتهم النظرية، فوقعت عيني على أحد المرشحين فوجته هو الشخص الذي يمكن أن يكون المؤهل ليتسنم هذا المنصب الخطير،وهذا لا يعني أن الآخرين هم غير مؤهلين لذلك .
أرجوا أن لا أُلام من قبل البعض الذين يعيشون بلأستحواذ على المناصب من خلال المحاصصة التي خربت كل مؤسسات العراق لا بل وقضت على خيراته وميزانيته التي لم يضع العراق بمثل هذا الموقف على مر التأريخ(الإفلاس)، وبعد ثلاثة عشر عاماً، ألا يحق للشعب ان يختار قادته بعد أن فشل سياسيوا ديمقراطية المحاصصة وجني المكاسب على حساب الوطن وشعبه؟؟.
بعد أن وضعّتُ عدة ضوابط و معايير بسيطة لإختيار أي شخص لأي منصب، لو تم اتباعها بتجرد، لنجحنا بإختيار قادتنا ومن ثم نجاح العراق. وطبقنا( الشخص المناسب في المكان المناسب). منها:-قبل كل شيئ أن يحب العراق وليس غير العراق.
1-   علينا أن ننظر لأي قضية أو حدث بتجرد وبعيدين عن التفكير،هذا من “الطائفة الفلانية ، وذاك من الطائفة الأخرى”، بيد ان الهدف الأساس يجب أن يكون هو الوطن كون الجميع هم عراقيون.يعيشون على أرضه ويأكلون من خيراته ويتعلمون من علمه وعزتهم من عز العراق.
2-   مهنية الشخص وتجربته في مجال عمله ، ولا سيما أنه مرّ بتجارب جعلته يمتلك من الخبرة ليصبح في موقع القيادة والقادر على إدارتها. بمعنى أنه يستطيع من مجابهة المشاكل والمعضلات وحلها بكل مهنية بعيد عن التخبط والإرباك.
3-   النزاهة ، هي الأساس في العمل ولا غيرها.
4-    المنصب يحتاج الى شخص جديد غير مجرب بالسابق ، ولم يفشل، كي لا يضع العراق في زاوية الندم.
5-   أن يحب العراق ويحب عمله ويفضلهم على المجتمع الذي ينبع منه ويكون ولائه للعراق فقط، لأن  كل المجتمعات يشكلون الوطن الواحد العراق. لذلك ليس هناك مجتمع أفضل من غيره.
6-   ومن الطبيعي أن يكون محبوباً من الذين يعملون معه، من خلال نكران الذاة ومحبة الآخرين، لأن القائد إذا لم يكن محبوباً و مقبولاً من الآخرين سوف يفشل فشلاً سريعاً.
أخواني الأعزاء، نحنُ على يقين سوف ألاقي من المستفيدين آصحاب المحاصصة النقد اللاذع، لكن لا يهمني ذلك، طالما مقترحي يصب بمصلحة العراق ولا غير العراق، وعملية الإختيار هي عملية حرة مختصة بالشخص الذي يختارأي مستقلة، غير مبنية  على  تبعية حزبية أو عشائرية او مناطقية. وكذلك نحن ُعلى يقين أن السواد الأعظم يحبون العراق ويسهرون ويضحون في سبيل مصلحته التي هي مصلحتهم با لاخر.
والشخص الذي وقع اختياري (هذا رأي الخاص وليس على الآخرين الآخذ به) عليه ليتسنم حقيبة وزارة الدفاع، هو شخص مهني وميداني، ويملك من الأخلاق المتواضعة ولا يفرق بين فقير وغني ، لذلك أن اللواء الركن “هشام الدراجي” يستحق من السيد رئيس مجلس الوزراء أن يعطيه أهتمامه وترشيحه، ولا سيما أن الفترة لمعركتنا القادمة والحاسمة قريبة جدأ.
              أن ينصركم الله فلا غالب لكم. صدق الله العلي العظيم

أحدث المقالات

أحدث المقالات