18 ديسمبر، 2024 10:52 م

ألا لعنة الله على المفسدين!!

ألا لعنة الله على المفسدين!!

لا نتوجه إلى معالي الوزير (المُعلق) ولا إلى الوكلاء الكرام ولا إلى المستشارين الاغيار، بل نتوجه إلى المهموم بحمل الفساد واضابير المفسدين والذي تعصف به رياح المحاصصة اللعينة المفتش العام في وزارة التربية التي أنحنت، بكل أسفٍ، نحو ديدن الفساد والسحت الحرام والمناصب لمن لا يستحقها من المنتفعين والوصوليين والانتهازيين والمتزلفين!!
في المديريات العامة لتربيات الرصافة سمعنا العجب عن الاهمال والتزوير ، وكتبنا بحجم حبنا للعراق الجديد عسى ان يتوبَ المفسدون فما هُم بخوفٍ أو ترددٍ من حساب الله وسخط المستضعفين من شعبنا الذي عانى كثيراً من النظام المقبور ، فلا حساب لهم أو عتاب من كبار المسؤولين،  وكنا وما زلنا نحن معشر الصحفيين ضحية كشف سوء اعمالهم  ولن نتوقف ما دام في عروقنا نبض حبنا للعراق الجليل.
المدير العام لتربية الرصافة الاولى سبق ان ادلى بأن مديريته فاسدة مثل فساد أجواء العراق…وحينما نشرنا في حينه إعادة ما صرح به انقلبت الدنيا وصال وجال إعلام الوزارة وناطقها باحثين عن مصدر ما قيل من دون ان يتعبّوا انفسهم في البحث في الويب.
المدير العام لتربية الرصافة الثالثة تباهى كون مديريته هي الأقل تعاطياً للرشوة!!
وهاهو المدير العام لتربية الرصافة الثانية ينام قريرَ العينِ ولا تهز مشاعره انهيار بناية يدرس فيها اطفالنا الصغار وأمر بعدم تصوير الموقع الذي حدث فيه ما لا يسر المخلصون.
نحن نعلم لا النائبة الغيورة مها الدوري ولا باقي اعضاء مجلس النواب قادرون على محاسبة المقصرين وإقالتهم ما داموا (مسنودين)، ومهما عملَ الرجلُ الغيور المفتش العام لوزارة التربية من جهدٍ ، فالأمور لا تبشر (الآن) بخير ما دامت المناصب بيد المتسلطين والعابثين والحالمين بعودة البعثيين والذين لا تتحرك ضمائرهم لخدمة شعبهم بصحوة الصالحين.
نقول ثانيةً بإيمان حبنا لبلدنا المظلوم: ألا لعنة الله على المفسدين. 

[email protected]