23 ديسمبر، 2024 9:08 ص

اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (سورَةُ ص 17). الأَيْدُ= الإرادَة القويَّة. أيادُ= قوي.

ألا فاعلَمْ وبغلُ جبالِنا الشَّمّاءِ مَنْ يَعلَمْ

بأنَّ غنيمَكَ المَغرَمْ

ونِفطَنا وامتيازاتكَ مع تجاوزكَ المَدى عُدتَ مخفورَاً بأوزارِكْ

كعَبدٍ آبقٍ مُتخمْ

ورُغمَ اعتددكَ الأعجَمْ

إلى الوَطَن المُقدَّس رُغمَ أرجاسكْ

يَظَلُّ قيادُ “أربيلَ” بَعيدَاً عَن عِصاباتِكْ

تعيسٌ إسمُكَ “ مسعودٌ ” أو “ مسرورُ ” سَيّافُكْ

أيا مَنْ تأنفُ الأوطانُ طُرَّاً مِن قذاراتِكْ

سَتعلَمْ يا خؤون الكُرد شعبٌ أزالَ أوزارَكْ… بمِكنسةٍ

، وكُنتَ في شِعاراتِكْ

خبرتَ الصَّبرَ في «بغدادَ» واتَّضَحت خياناتِكْ

رَكلْتَ النُّعمى والأوطان هذا دُخان أقوالِكْ

على راياتِكَ ارتفعَ بياضَاً مِثل أوهامِكْ

وكُردُ شَمالِنا عَلِموا عِنادُ بغلِكَ مازالَ ينتابكْ!.

ألا فاعلَمْ! بأنَّ غنيمَكَ المَغرَمْ.

الإفتِئات

———

يزعموا عنكِ بأنّ الماضي في صدركِ فاتْ

، لم تعودي تذكُرينْ عهدَكِ « عقدَكِ » “ في جيدِ الفتاةْ ”

، لم تعودي تأبهينْ بمواعيدِ جَني الأشجار، بالورد، بعطر الكلماتْ

، وحنايا أضلُعٍ قد هجرَتها الذكريات

، طالَما ساعِدي أطوى لحنايا ” المَعبَدِ ”

، نبض الحياة، لِجُريسٍ دَقَّ فيهْ.

بحُنوٍّ حينَ عانقنا يدينا

، وتحسَّسنا الجَّوى في راحتينا

، هامِسٌ « ناقوسُهُ » والنَّبضُ فيهْ.

عَمَّرَ الإيمانُ في المَعبَدِ، فيهِ ” الأصغرين ” « القلبُ والهمسُ الحَنون »

، ورضابُ النُّطقِ كالشَّهدْ

، لَفظُ آهاتٍ رهيفهْ

، باعتناقٍ يحتفيهْ

، افتِئاتٌ لَحِقَ النَّفس العفيفهْ.

فاصِل:

https://www.youtube.com/watch?v=okoezid_w0c

سيمفونيَّة بيتهوفين 9 Beethoven الأشهر

نشيد الشَّاعر المسرَحيّ المُؤرّخ الألماني شِلَّر Johann von Schiller عام 1785- 1803م بعُنوان «الفرَح الظّافِر Triumphalist» مع إضافات وضعها بيتهوفين.

النشيدُ المُقترَح للاتحاد الأوربي أوردَه Beethoven في الحرَكة 4 سلم ري Orchestra مِن سيمفونيته 9 أعظم قطعة موسيقية كتبها عام 1817 وأنهاها عام 1824م بتفويض جمعيَّة Philharmonic الملكيَّة في لندن. أداء مجموعة Choral طبعَ السّيمفونيَّة بصِفتِه، ومُنفرد Solo أعلى صوتين نسوي Soprano وضخم Alto.

المصدرُ الأصل:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=402515