مامعنى المسجد الضرار ؟ والمسجد النوري لم يكن مسجدا ضرارا وتفجيره تأكيد لهوية الموت والدما ر عند عصابات داعشقال تعالى ” والذين أتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وأرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن
أن أردنا ألآ الحسنى والله يشهد أنهم لكاذبون ” – التوبة – 107- لم يكن بناء مسجد النوري عام 1172 هجرية من قبل نور الدين الزنكي لم يكن ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين , والمسجد الضرار هو المسجد الذي بناه المناغفقون ضرارا بمسجد قباء , وأرجو أن يعرف كل ألآخوة العراقيين
أن دخول عصابات داعش للموصل وأحتلالهم مسجد النوري لايجعل من المسجد مسجدا ضرارا رغم وجود الدواعش فيه ووجودهم سواء كان في أي مكان من العراق أو من الموصل لم يكن وجودا شرعيا بل وجود المحارب المعتدي الذي يجب أن يقاتل كما نصت ألآية “190” من سورة البقرة ” وقاتلوا في
سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا أن الله لايحب المعتدين ” وحسنا فعل الحشد الشعبي والقوات المسلحة في قتالهم وتطهير أرض العراق منهم , وعليه أؤكد أن المسجد الضرار هو الذي يبنى ويؤسس نفاقا وضررا ببقية المساجد التي تؤسس على تقوى الله والمسجد النوري لم يبنيه
الدواعش وأحتلالهم له لايجعل منه مسجدا ضرارا , والضرر يزال بخروجهم وطردهم منه أما وقد فعلوا فعلتهم النكراء المتوقعة وفجروه فيظل مكانه أي أرضه هي أرض مسجد لها حرمتها وأن شاء الله سيعمر ويبقى مصلى للمؤمنين .