22 ديسمبر، 2024 7:06 م

الحياة للي يعمّر ويريد باچر أحلى من اليوم، الحياة للي عنده خطة ومشروع بناء مو مشروع هدم وخربطة وفوضى حتى شنو والله منتظرين الغايب إللي أشترط علينا ما يرجع إذا ما ندمر الأرض وننشر الفساد حتى هو يجي ويصير بطل التحرير القومي والديني والإنساني وينشر العدل.. علمود شنو؟ علمود تقوم القيامة ! من كل عقلكم !! أدري هي بعد شنو فائدة هالعدل عمره ما أعرف أربعين يوم لو أربعين سنة ؟ وليش وشنو هالشرط المخربط ؟ وبعدين ليش لازم إحنا ببوز المدفع حتى يطلع إلنا الغايب من يمنا ؟ أشو دول العالم عايشة ومرتاحة وما بيها شي وذولاك هم كل ساعة اللي تجيهم أحسن من الساعة إللي قبلها ولا محتاجين غايب يجيهم ولا ينشر العدل لأن قوانينهم هي العدل.
وعيوني خليكم أشوية خلگم مو ضيق وشوفوا، ربكم بالقرآن يگول ” وَما جَعلنا لبشرٍ من قبْلِكَ الخُلدَ أفإنْ مُتَّ فَهمُّ الخالِدون” يعني إللي أسس هذا الدين وصاحب الرسالة بشر، من حضر أجله توفى ومات حاله حال الآخرين من البشر إذا مؤمن أو لا، هذه آية صريحة تگول ماكو خلود لأي بشر ولا مد العمر، يعني إذا صاحب الرسالة توفى شلون صاحب الروح والحياة يمد بعمر أي شخص آخر ! هيچ تگول الآية وهذا هو المنطق والعقل، و يگولون همين بالقرآن أكو آية ” أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ” يعني ما يصير تاخذون شي إللي يعجبكم وتفصلونه على قياساتكم وتتركون إللي ما يعجبكم ترى الحديدة حارة إذا تسوون هيچ ” فما جزاء مَنْ يفعل ذلك إلا خزيٌ في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى إشدّ العذاب” يعني إذا تسوون هيچ ترى شغلتكم بايگة هوا لا إلكم الدنيا ولا الآخرة، أو مثل الغراب مضيعين المشيتين.
يعني إحنا بالقرن الواحد وعشرين الميلادي وبالقرن الخامس عشر الهجري ويطلع إلنا واحد كنبرن وماخذ موقع ولا بيت ركن على شارعين ويگول إحنا نريد كل هاي الفوضى والجرائم والقتل والذبح حتى يطلع إلنا الغايب ؟ أدري هذا الغايب بكل الكوارث إللي مرّت بالبشرية من يوم إختفاءه ولهاي اللحظة ما گلبه وجعه حتى يطلع ويهتم بالعباد ويفضل الناس على مصلحته الشخصية وحرصه على حياته، ما رف گلبه على الكوارث الإنسانية من الطاعون والكوليرا والجفاف ولا حتى هيروشيما وناگازاكي ولا بتفجير جامع أبوه وجده بسامراء لعد شنو ينتظر؟ ولا تحرك من شاف القتل والإعدام بسبايكر ؟ يجوز ما عنده وكت يشوف التلفزيون أي زين محد وصله الخبر ؟ هسة تگولون مو السفراء توقفوا أي لعد شلون نوصل له الخبر ؟ ماكو هسة لا وكيل ولا سفير ؟ يعني لازم نصير عاليها سافلها حتى يطلع ويظهر ؟ وإذا ماكو أي سفير ولا وكيل شلون راح نصدگ ونعرف هو طلع ؟ والله تعالوا نقتل بعضنا وواحدنا يزني حتى بمرة أخوه حتى يطلع إلنا الغايب ويوگفنا عد حدنا ! هذا منطق بشرفكم؟ هذا فكر مال واحد يحترم نفسه وعقله ؟
آني ما جاي أناقشكم طائفياً ولا دينياً لأن أكرر هاي الأمور آني بعيد عنها بعد المشرق عن المغرب، بس جاي أناقشكم بالعقل والمنطق وهسة تگولون شنو منطق العربنجي، منطقي العقل وجاي أقرا وأفهم إللي أقراه وهاي الدلائل حطيتها گدامكم، وأزيدكم أكو لآية أية اللخ بالقرآن تگول ” إنّ الأرضَ يرثُها عبادي الصالحون “، يعني الصلاح هو إللي يستمر ويورث مو الفوضى والقتل والفساد. الحياة تستمر غصباً على أكبر عمامة وشارب وقامة ولگامة، تستمر بالزين والشين تستمر، وإللي ما تحرك ولا وجعه گلبه كل هذه القرون المئوية والسنوات الدموية والاحداث الآليمة ولا طلع يخفف دمعة الأمهات أنتظرن سنوات وسنوات خبر من أبن مفقود ولا تحرك من شاف قصف الدبابات على كربلاء في 1991، تتوقعون شنو راح يسوي إذا طلع ؟ وإللي ما طلع من سمع (ما أگول شاف) 800 مليار دولار إنباگ من جماعة يتبعونه ويؤمنون بيه وبغيابه، ولا طلع من صار واحد إيرلندي من بياع كروت الموبايل إلى ملياردير يلعب جولة بالخلگ والناس ومن بياع محابس شبه كلها صينية إلى رئيس وزراء عنده مليارات تكفيه هو وإيران لسابع ظهر، شنو تتوقعون هسة يرجع ويشرف على العد والفرز اليدوي مال الإنتخابات ؟ وهمين أجاوبكم من القرآن ” ما لكم كيف تحكمون “.
عيوني… أشوية هدوء
خلونا نعيش حياتنا ، عوفونا من خبالات القمقم وسوالف السرداب، هذني تؤمنون بيها براحتكم ومحد يعارضكم بس مو تخلون هذا الإيمان تحول حياتنا جحيم وفوضى…. شنو الموضوع ؟ لأن هاي الإشارة والتردد الوحيد إللي يوصل لسيدنا الغايب إللي بحسب مقطع يوتيوب هو موجود بجزيرة برمودا ويصنع سلاح رهيب هناك ينسف الأول والتالي، شوداه لبرمودا من سامرا ما أعرف يجوز الجواب عد الشيباني إللي هو مستشار بوتين للسلاح النووي، أدري ماكو أحد يشوش على هذا التردد لو يهكر عالتردد ؟ وشلون نعرف إذا واحد طلع من جزيرة هاواي إللي هي بصف برمودا وگال آني السيد الغايب ؟ شلون نؤمن لو ما نؤمن ؟ ترى السالفة حيل متخالفة.
ما اريد أدوخكم أكثر، أروح أغيب لي غيبة صغرى فد ساعتين حتى أگعد أروح للگهوة وأشوف مباريات كأس العالم، بس حرامات ماكو فريق برمودا حتى أشجعه علمود السيد.