ملكة بريطانيا العظمى وايرلندا (1837-1901 م)
الملكة فيكتوريا: أمرت برش شوارع مدينة كوبنرج الإنجليزية بماء الكولونيا احتفالا بزيارتها هي والأمير ألبرت عام 1845.
ملكة انكلترا وايرلندا (1558م -1603 م)
تولت إليزابيث الحكم بعد شقيقتها مار الأولى والتي كانت كاثوليكية المذهب، فيما تبنت هي المذهب البروتستانتي المعتدل. عاشت الملكة عزباء طيلة حياتها ولقبت بالملكة العذراء، عُرفت بحيويتها الدائمة، كما تميز حكمها بالطابع الاستبدادي فقد كانت تأخذ رأي البرلمان في جميع شؤون البلاد إلا إنها كانت تنفرد بأخذ القرار . جلست على العرش وهي عذراء في الخامسة والعشرين من عمرها، وبقيت ملكة لمدة 45 عاماً أعطت فيها كل حبها لبلادها.. حتى الزواج كانت تنفر منه وكانت دائماً تقول.. أنني أفضل أن أتسول بلا زواج على أن أكون ملكة متزوجة.
الملكة آن بولين
الملكة الثانية للملك هنري الثامن ملك انكلترا (1509-1547 )، صورة معاصرة رسمت عندما كان عمرها 25 عاما . كانت تلبس القفاز بصفة مستمرة صيفاً وشتاء وذلك لتخفي إصبعاً سادساً من يديها.
الملكة كليوبترا
عاشت ملكة مصر بين عامي ( 69 ق.م – 30 ق. م) الشهيرة في التاريخ والدراما بعلاقتها بيوليوس قيصر ثم ماركوس انطونيوس ووالدة بطليموس الخامس عشر (قيصرون ) .
كليوباترا كانت إذا أرادت أن تفتح شهيتها تأكل قطعة من الشمام مُتبلة بالثوم.
الملكة ماريا تيريزا
إمبراطورة رومانية المقدسة (consort), ملكة المجر, بوهميا, كرواتيا وسلاڤونيا, أرشدوقة النمسا, دوقة پارما وپياسنزا, دوقة عظمى لتوسكانيا . ولدت في فيينا عاصمة النمسا بتاريخ 13 مايو 1717 ميلادية وتوفيت في تاريخ 29 نوفمبر 1780 ميلادية .السيدة الأشهر في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.. السيدة التي دخلت صورتها في غالبية بيوت وجيوب الكثيرين وحافظوا على هذه الصورة. السيدة التي سيطرت على اقتصاد أوروبا والعالم العربي ردحاً من الزمن. ماري تريزا: إمبراطورة النمسا وكانت من أسعد الأمهات إذ كانت أماً لستة عشر ولداً وبنتاً وكان من بينهم 2 إمبراطور و 3 ملكات.
أوجيني دي مونيتو كوتيسه (تيبا)
(1826 -1920). ولدت في إسبانيا في إقليم غرناطة، وتلقت علومها في فرنسا. وكانت تجيد الإسبانية والإنكليزية والفرنسية وإلى جانب ذكائها الحاد كانت بالغة الجمال، وقد أعجب بجمالها وذكائها الإمبراطور نابليون الثالث وتزوجها وأقامت في قصر التويلري . كانت لا تلبس حذاء مهما غلا ثمنه أكثر من مرة واحدة.
سميراميس تعود للقرن الثامن عشر
الملكة سميراميس: وهي ملكة آشورية أصلها من دمشق.. أحبها القائد الآشوري جنزو وخطفها وأسرها عام 800 قبل الميلاد.. بالصدفة التقى بها الملك الأشوري نينوى وكان شاباً ذكياً وسيماً أحبها وتزوجها.. وشجعته على توسيع ملكه حتى بسط سلطانه على أراض شاسعة وشعوب عديدة.. وذات ليلة تسلل جنرو إلى الجناح الملكي وأحس به نينوى فقاما وتقاتلا فقتل نينوي جنزو لكن الظلام كان دامسا فلم تميز سميراميس من هو المنتصر وحسبت أن جنزو قتل زوجها ولما أقبل عليها قتلته لتكتشف أنها قتلت زوجها وحبيبها.
كاترين الثانية إمبراطورة روسيا (1762 – 1796 )
تزوجت كاترين ببيتر الثالث واكتشفت أنه عقيم واتخذت من أحد حراسها طريقا للإنجاب فحملت منه وأثمرت صبيا وحملت من حارسها الأخر بصبي ثاني، وثار شك الإمبراطور وواجهها بأنهم ليسوا أبناءه وبضبط نفس شديد وهدوء امتصت غضبه واعدة إياه بشرح كل شيء له وبما ينقذ الإمبراطورية بعد العشاء، وأعدت كل شيء وأمرت الحراس والخدم بمغادرة القصر ووضعت ساق على أخرى وهي ترى بيتر يتلوى نازفا من أنفه وفمه حتى الموت وكان أنينه يرافق ضحكاتها الرنانة حتى أزهقت روحه، وفي الصباح أمرت أحد حراسها بدفنه وعندما انتهى قتلته وأمرت آخر بدفن الحارس ثم قتلت الآخر وأصابتها الهستيريا حتى قتلت مئة حارس أخر إلى أن هدئت .
ومع هذا فقد نسب إليها الفضل الأوّل في تدعيم هَيْبة الإمبراطورية؛ إذ عملت على توسيع سياستها الخارجية وشنّت حروباً منتصرة وقامت بإصلاحات عديدة داخل إمبراطوريتها عَمِلت من خلالها على تحديث الإدارة، وتنفيذ مشاريع عملاقة: كبناء المدارس والمستشفيات – (منها ما هو خاص بالنساء المصابات بمرض الزُّهري) – كما عَمِلت على تشجيع التطعيم ضد الجُدَرِيّ، ودعت إلى تطوير تعليم المرأة وإلى نشر الثقافة الأوروبية في بلادها .
هبة سليم
جمعتها مدرجات الجامعة بفتاة يهودية من أصول بولندية و أعطتها زميلتها البولندية فكرة عن الحياة في إسرائيل و أنهم ليسوا وحوشا و أنهم يكرهون الحرب وأنهم يريدون فقط الدفاع عن مستقبلهم ومستقبل أجيالهم القادمة ويريدون الأمان، وتم تجنيدها لصالح المخابرات الإسرائيلية
وفي أول أجازة لها بمصر. كانت مهمتها الأساسية تنحصر في تجنيد فاروق الفقي الذي كان يلاحقها ووافقت علي خطوبته وبدأت تسأله عن مواقع الصواريخ الجديدة التي وصلت من روسيا.
وكانت ترسل كل المعلومات إلي باريس واستطاعت تجنيده ليصير عميلاً للموساد و تمكن من تسريب وثائق وخرائط عسكرية بها منصات الصواريخ “سام 6” المضادة للطائرات.
لقد حكم عليها بالإعدام شنقاً و عندما وصل هنري كيسنجر لمقابلة الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر.. حملته جولدا مائير رسالة إلى السادات ترجوه تخفيف الحكم ولكن السادات فال إنها أعدمت في اليوم نفسه .
لقد بكت غولدا مائير حزناً على مصير هبة التي وصفتها بأنها “قدمت لإسرائيل أكثر مما قدم زعماء إسرائيل” وعندما جاء هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي ليرجو السادات تخفيف الحكم عليها… كانت هبة تقبع في زنزانة انفرادية لا تعلم أن نهايتها قد حانت بزيارة الوزير الأمريكي. إن قصة عبلة كامل أو “هبة سليم” هي قصة أول جاسوسة عربية استغلت أيديولوجيا وعملت لصالح الموساد ليس لأجل المال أو الجاه أو أي شيء سوى الوهم، فكانت بذلك أول حالة شاذة لم تماثلها حالة أخرى من قبلها أو من بعدها .
زوجة الفيلسوف سقراط
كانت سليطة اللسان سيئة وقوية جبارة، جعلت زوجها يهرب من البيت قبل الفجر ليعود بعد مغيب الشمس . قال يوماً يصف حياته معها : أنا مدين لهذه المرأة لولاها ما تعلمت أن الحكمة في الصمت وأن السعادة في النوم .. الرجل مخلوق مسكين يقف محتاراً بين أن يتزوج أو أن يبقى عازباً وفي كلا الحالتين هو نادم ! كان صوتها يصل إلى مكان جلوسه مع تلاميذه وهي تشتمه وتهينه، وفي إحدى المرات كانت تناديه وهو مأخوذ بحديثه مع التلاميذ وفجأة انهمر الماء على رأسه بعد أن سكبت الدلو عليه ومسحه عن وجهه وأكمل يخاطب الحاضرين : بعد كل هذه الرعود لابد أن نتوقع هطول المطر ! .
الكونتيسه اليزابيث باثوري
من أراد أن يرى النسخة الأنثوية من دراكولا فليقرأ سيرة كونتيسة الدم اليزابيث باثوري، تلك الأميرة المجرية لم تكتفي بشرب دماء 600 من فتيات الشعب بل ذهبت تبحث عن دم أزرق ملكي يقيها الشيخوخة فقتلت 25 من فتيات الأسرة المالكة ! ولدت في القرن السادس عشر بوجه جميل وقوام رشيق، وحين قامت ثورة المزارعين رأت بأم عينها اغتصاب وقتل أختيها فيما نجت هي من المجزرة، تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حية بأن جعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك، وكان يلاحظ استمتاعها وابتكارها لأساليب جديدة . عندما أبتعد عنها زوجها لظروف العمل وجدت في نفسها شهوة للفتيات، فأخذت تلهو مع الخادمات الصغيرات وبعد أن تمارس معهن الجنس تقوم بتعذيبهن وتمزيق لحمهن وفي النهاية ذبحهن وكان يساعدها في التعذيب والتقاط الفتيات من الريف خادمها الأعرج وسيدة سوداوية شريرة أسمها، وكانت الكونتيسة تتمتع بتجويع الفتيات أسبوعاً كاملاً ثم غرز الدبابيس في الشفتين وتحت الأظافر وبعدها قتلهن والاستحمام في حمام من دمائهن .
ماري الأولى أو ماري تيودر (Mary Tudor)
أو ماري الدموية، وتم إطلاق هذا اللقب عليها لأن في عهدها قد أعدم أكثر من ثلاثمائة شخص حرقا في إنجلترا بتهمة الهرطقة . عاشت (1516- 1558) هي ملكة انكلترا وايرلندا، والدها الملك هنري الثامن . تولت الحكم بعد فترة انتقالية عرفت محاولة لتنصيب الليدي جين غراي (Lady Jane Grey) مكانها بسبب عقيدتها الكاثوليكية . واجهت “ماري” الأفكار التي حملتها الإصلاحات البروتستانتية والتي أخذت تنتشر في البلاد منذ عهد حكم أخيها الملك إدوارد السادس (Edward VI). بعد أن نجحت في إخماد عدة ثورات استهدفتها شخصيا، أعلَنَت حملتها على أصحاب المذاهب الأخرى، فاضطهدت أتباعها حتى أطلق عليها لقب ماري الدموية. تسببت بعد زواجها من الملك فيليب الثاني من أسبانيا (1554) في حرب كارثية مع فرنسا . ويروي التاريخ أنها كانت تجمع بعد كل حين ثلة من الفلاحين وتقوم بشنقهم شخصياً وكلما كانوا بريئين من أي تهمة فهذا يجعلها أكثر سعادة لأن صراخهم حينها وملاح تعاستهم تبدو جلية واضحة، يقال أنها كانت تقتل ” العذارى ” لتستحم بدمائهن بين الفينة والأخرى، وحتى مرور كل هذه القرون مازالت أوروبا خاصة والعالم أجمع يروي جرائمها وينشر الأساطير حولها .
بريتانيكو
أم نيرون أو نيرو (37 ق.م – 68 ق.م ) كان خامس وآخر إمبراطور الإمبراطورية الرومانية من السلالة اليوليوكلودية .
أعيت خيانات النساء القيصر كلوديوس فذهب يبحث عن من تمنحه الحب والوفاء ، فوجدها أرملة مكسورة ضعيفة لديها ولد، تزوجها وبعد أمد أقنعته بزواج ابنها نيرون من وحيدته وولي عهده ابنته اوكتافيا، وتم الزواج ولم يتبق على تولي الابنة الحكم سوى موت القيصر ولم يكن الأمر صعبا على بريتانيكو فقد قتلت القيصر بدم بارد وأعلنت ابنها ذو السبعة عشر ربيعا قيصرا جديدا مضطهدة زوجته . ولكن نيرون أكثر فسادا من أمه فأسس له تيارا خاصا به هو تيار الخلاعة والسكر وكانت هي تشجعه على مزيد من العربدة حتى تتفرغ لوحدها بالحكم وهكذا اخذ نيرون يجمع حوله الجواري بكل إشكالهن حتى وقع نظره على بويبا المتزوجة من قائد عسكري وعندما راودها تمنعت مبدية خوفها من زوجها وزوجته اوكتافيا ومن أمه، وفهم نيرون المطلوب فعاد لقصره وأمر بقتل زوجها والتفت إلى زوجته وطعنها بخنجره حتى الموت ثم اتجه لوالدته المبتسمة وغرز الخنجر في قلبها وهي مذهولة وبعد حين ضرب بوبيا حتى الموت وأمر بإحراق روما واخذ ينظر إلى ألسنة اللهب من شرفة قصره فوق الربوة .
أسطورة موتشيه ثيان
كانت خادمة في القصر الإمبراطوري في الصين عندما توفيت أمها، رأت في جنازتها شخصا أحبته لم تعلم عنه شيئا ولم تحاول التقرب منه. بعد فترة قامت بقتل أختها وأخاها ومن ثم الإمبراطور. فعلم ابن الإمبراطور بجريمتها فسألها عن السبب فأجابت أنها قتلتهم جميعا لعلها ترى الشخص ذاته الذي رأته في جنازة أمها مرة أخرى. أعجب ابن الإمبراطور بحبها وطريقة تفكيرها فتزوجها وتوجها إمبراطورة على مملكة الصين .