عضو خليّة المُتابعة في ذي قار «أمجد الجّابري»، في بيان أمس الأربعاء، أعلن استقالته من مكتب رئيس الوزراء «عادل عبدالمهدي»، لـ “عجزه” عن تحقيق تغيير ملموس في “ المُحافظة المنكوبة ”، تواريخ أرشيفه في موقع “ التعتيم ” إلكتروني، تشي بأنه أدار ظهره سنيناً عنه لماضي صاحب الموقع ولتواضع مُستوى لُغته فحوىً ومعنىً ومبنىً نحواً وإملاءً..، ورئيس كُتلة السَّند الوطني النيابيّة «أحمد الأسدي»، أدان الإعتداء على وسائل الإعلام التي غطت الاِحتجاجات والتظاهرات الشَّعبية في العراق، مُحمّلاً الحكومة مسؤوليّة توفير الحماية لجميع وسائل الإعلام. لا رجعة ولا عُتبى بعد اليوم لمَن لا يستحقّ العِتاب.. ويتصنع أهميّة مُستكثرة ومُستصغر شأنه لإظهاره على حقيقتِه – فعلاً قولاً – (( ونذكّر بمُنتحل اللّقب العِلميّ في اُورُبا روَّجَ مع استشراء ظاهرة تزوير شهادة دكتوراه لستينيّ تلميذ الصَّف الثاني في “ مُتوسطة الكوفة ” الَّتي تركَ فيها صاحب الموقع الإلكتروني ماضيه البعثي لتتساوى القرعة واُمّ الشَّعر الغجريّ المجنون ( المسودن في السّويد ) المُسافر مِن ظهر الكوفة يا ولداه !.. بما يُعاقب عليه القانون وغسيل أموال سُحت في لاهاي، لاستغفال حُسن ظن قارىء موقع “ التعتيم ” الإلكتروني !)). النشر مجّاني لِمَن هبَّ ودبّ والحجب مُكلف لِمن تعمَّد الفاسد أن لا يتصدَّر مِثل جاهل وجاهلة بلُغتهما الَّتي يكتبون ويتصيَّدون ويتصدَّرون بها لأيّام تحديث موقع إلكتروني باستغلال مكرور مكروه، لتقليل كياسة ورصانة مُدَّعاة مُفسدة بتدوير إدارة فاسدة؛ اُنموذجاً: وفق قرار حمل توقيع الامين العام لمجلس الوزراء «حميد الغزي»، بناءً على ما عرضته لجنة الأمر الدّيواني رقم 199 لسنة 2019م، استناداً للصَّلاحيات المُخولة لمجلس الوزراء بموجب أحكام المادّة (الثامنة) مِن قانون الخدمة المدنيّة رقم (29) لسنة مولد رئيس التشريفات «برهم صالح» 1960م. قرَّرَ مجلس الوزراء في جلسته الإعتياديّة السّابعة والعشرين المُنعقدة، اعفاء ذوات لتدوير فسادهم بمناصبهم.
أقسمتُ بالعبّاسِ أَنَّي صادقٌ * فمُر بهمُ بجَلالِهِ أنْ يُقْسِمُواْ !.. (الشَّوقيات ج1 ص 290)؛ أمير الشُّعراء «أحمد شوقي» يُقسم بخديوي مصر «عبّاس حلمي الثاني» وقد شغلَ منصب رئيس “ القلم الإفرنجي ” في ديوان هذا الخديوي، ولا علاقة له بفِرَق الإسلام السّياسيّ (الظّاهريّة والباطنيّة). بحقِّ أبي فضل العبّاس، زوّار كربلاء والعبّاس.. أخلص ناس!.. غداة غدٍ زيارة أربعينيّة شُهداء طَفّ كربلاء المليونيّة، وقد دعا سماحة الفتى «مُقتدى الصَّدر» في بيان: “ أيُّها العراقيّون (السّائرون) إلى قِبلة الثوّار الأحرار، سيروا بحشودٍ مليونيّةٍ مُنظَّمة وعين الله ترعاكم.. سيروا يا شعب العراق.. سيروا يا جيش الإمام.. سيروا يا اُباة الفساد.. سيروا لابسين اكفانكم رافعين عراقكم..، وضرورة خِتام الزّيارة بهُتاف؛ بغداد حُرَّه حُرَّه يا فاسد إطلع بَرَّه”!.
وأمانيُّ الصَّدر قائد جيش المهديّ الدّاعي للثأر هُتافٌ ! على نهج «المُختار الثقفيّ» في ظهر الكوفة، مِن قتلَة مُتظاهري ساحة التحرير، مع عودة التظاهر المُزمَع في 25 تشرين الأوَّل الجّاري، مُساءَلَة عدالَة للمسؤول «عادل عبدالمهديّ» المُنتفجيّ المُنتظَر، الَّذي في عام حكومته الميمون الأوَّل عُيّن الفتى «جعفر الصَّدر» والفتى «أحمد الصَّدر» معاً في السّلك الدّبلوماسيّ العراقي؛
مرحى آل الصَّدر!، موعدكُم النُّعمى !..، ودربُنا والمُنى أضيع مِن يتيمٍ على مائدةِ لئيم، وكُلُّ بلوى تتطاول وتستطيل كصاحب موقع تواصل قمىء قَزَمٍ رفيق سابق آبق مُفسد لاحق يستطيل: ينشر ويحجب لا حُرّ وجه رضيّ يشعّ بـ“ التعتيم الوضيّ ” يُقابلنا به، لنراه بالوجه الَّذي يتوارى ويتراءى بصَغاره الصَّفيق .. حتى القصير القاصر المُقصّر يشيح بوجهٍ مجدورٍ (كرغيفِ بَرازْدَهْ، بلُغةِ فارس، كذا !) يُصعّره، خلوّ مِن السّموّ السَّمح!.. نراه بالوجه الَّذي يُقابلنا فيه.
في ذكرى حرق مُخيَّم آل الرَّسول في واقعة كربلاء أفاد موقع قناة “ الجّيل الجَّديد NRT ” في مُنتصف تشرين الاوَّل 2019م، ان “ انفجاراً وقع على جَبل ازمر المُطِل على مَعقِل رئيس التشريف والتكليف «برهم صالح» في السُّليمانيّة، اسفرَ عن مقتل مُواطنين إثنين وإصابة ثالث بجروح ”، تزامُناً مع فاجعة حصار حرائق مشفوعة بريح صَرصَر لاُسر جَبل لبنان وعويل أطفال ونسوة يجأرنَ يستصرخن يستجرن بالجّوار .. مع نبأ وفاة الفنان «كاظم السّاهر» مسموماً مِثل سَميّه سَجين بغداد الإمام، بتناوله وجبة عشاء، في مُستشفى بالعاصمة بيروت. أوَّل وزيرة داخليّة عربيّة أوَّل وزيرة داخليّة عربيّة «ريّا الحفار الحسَن» مُنذ 31 كانون الثانيّ 2019م وُلدت في طرابلس لبنان في كانون الثانيّ عام نكسة حزيران 1967م، تنتمي لتحالف “ 14 آذار ”. فجر 14 تشرين الأوَّل 2019م، أعلنت إنشاء غرفة عمليّات في السَّرايا الحكوميّة واُخرى مُتنقّلة على الأرض في بلدة المشرف لمُتابعة عمليّة إخماد أكثر مِن 104 حرائق ضخمة شَبّت خلال 24 ساعة في المشرف وقُرى مِنطقة الشّوف في مُحافظة جَبل لبنان. المُتابعات الميدانيّة بيَّنت أن الحريق أتى على مساحات هائلة مِن الأشجار الحرجيّة المُتنوعة في حراج بلدات كفرمتى، دقون، المشرف، وبعورته الغنيّة بثرواتها الحرجيّة، كما حدث في العراق، وفي فلسطين المُحتلّة الَّتي هُرعت إليها مِن مصر في الجّوار، طائرات إطفاء. وأطلق مُغرّدون لبنانيون وسم “#لبنان_يحترق”، ظهر ضمن قائمة الأكثر تداولاً على موقع “twitter” حول العالَم، داعين إلى إنقاذ المساحات الخضراء ومُنتقدين سياسة الدّولة البيئيّة والإهمال المُزمن. ساعدت الطّائرات القبرصيّة بإخماد النيران، وفي حال تطوُّر الأزمة تُطلب مُساعدة الاتحاد الاُورُبي.
https://kitabat.com/2019/10/16/على-خلفيّة-ثورة-تشرين-التصحيحيّة/