قال الإمام الصادق عليه السلام:” الحقد لا يسكن قلب المؤمن، لأن الحقود من أهل النار”.
كثيرة هي الأمراض النفسية, التي تكتنف النفس البشرية, من تلك الأمراض الحقد والحسد, وهو مرض خطير, حيث يخرج الإنسان من خانة الإيمان, فالمؤمن لا يحقد على أحد.
بعض الناس أصيبوا بهذا المرض, حتى وصل بهم الحال, إلى عدم التفكير برفضه للشفاء منه, فاستفحل لدرجة أنه يكون ملازماً لهم كظلهم, ليصبح داءً يصعب علاجه.
إن الحاقد لا يستطيع مجاراة المؤمنين, حيث يملأ الحب قلبه, فلا يملك إلا استعمال لسانه السليط, وقلة الأدب, وقد تصل الحال به للاعتداء, كما حصل ويحصل بين فترة واخرى, بين الساسة سواء في البرلمان, أو من خلال اللقاء في الفضائيات, ويظهر كُلٌ على ما تربى عليه.
مثالاً على ذلك, نأخذ بليغ أبو كلل, وهو الناطق الرسمي, باسم كتلة المواطن النيابية, والذي ابتلي بمن يملأُ الحقد والضغينة قلبه, على زعيم قائمته السيد عمار الحكيم, ليظهر السب والشتيمة على الناطق, وتجاوز حدود الأدب, الذي يجب على من يمثل الشعب, أن يتحلى به.
تعرض أبو كلل قبل فترة, من قبل أعضاء دولة القانون, برئاسة نوري المالكي, الذي استقطبت قائمته, فاشلين يملأ قلبهم الحقد, على كل ناجح في العملية السياسية, وكل من يتمتع بالخلق الرفيع, كان آخرهم النائب كاظم الصيادي, المعروف بكلامه غير المهذب, الموصوف من قبل السيد مقتدى الصدر, بالمجنون وتم طرده, فلجأ لدولة القانون.
ملخص الأمر كما ورد من مصادر موثوقة, أبو كلل كان بضيافة قناة دجلة الفضائية, وقد كان الصيادي ضيفاً على نشرة الأخبار, بنفس القناة الطابق الثالث, وعند نزوله قابل الناطق الرسمي للمواطن, فكال له الشتائم كعادته, وعندما لم يَرَ من بليغ نفس الرد, لجأ إلى استعمال السلاح, محاولاً اغتيال أبو كلل!
إن ذلك العمل للنائب الصيادي, لا يفصح إلا عن حقدٍ متراكم, لنسل الرسول صلوات ربي وسلامه عليه وآله, وهو يذكرني بمقولة, فاقدي الأخلاق الاسلامية, الذين قاتلوا الحسين عليه السلام, حين قالوا له: نقاتلك بغضاً لأبيك.
الاعتداء على شخص أبو كلل, لكونه يمثل صوت قائمة المواطن, فهل تظل قائمة المواطن مكتوفة الأيدي, لقد تعدى الحقد اللسان, ليصل لمحاولة اغتيال.
قال الكاتب المصري مصطفى حجازي: درجة الحقد والتعصب السياسي تتناسب طردياً, مع مقدار العدوانية الكامنة في اللاوعي
أعضاء التهريج يَتَملَّكُهم الحقد
قال الإمام الصادق عليه السلام:” الحقد لا يسكن قلب المؤمن، لأن الحقود من أهل النار”.
كثيرة هي الأمراض النفسية, التي تكتنف النفس البشرية, من تلك الأمراض الحقد والحسد, وهو مرض خطير, حيث يخرج الإنسان من خانة الإيمان, فالمؤمن لا يحقد على أحد.
بعض الناس أصيبوا بهذا المرض, حتى وصل بهم الحال, إلى عدم التفكير برفضه للشفاء منه, فاستفحل لدرجة أنه يكون ملازماً لهم كظلهم, ليصبح داءً يصعب علاجه.
إن الحاقد لا يستطيع مجاراة المؤمنين, حيث يملأ الحب قلبه, فلا يملك إلا استعمال لسانه السليط, وقلة الأدب, وقد تصل الحال به للاعتداء, كما حصل ويحصل بين فترة واخرى, بين الساسة سواء في البرلمان, أو من خلال اللقاء في الفضائيات, ويظهر كُلٌ على ما تربى عليه.
مثالاً على ذلك, نأخذ بليغ أبو كلل, وهو الناطق الرسمي, باسم كتلة المواطن النيابية, والذي ابتلي بمن يملأُ الحقد والضغينة قلبه, على زعيم قائمته السيد عمار الحكيم, ليظهر السب والشتيمة على الناطق, وتجاوز حدود الأدب, الذي يجب على من يمثل الشعب, أن يتحلى به.
تعرض أبو كلل قبل فترة, من قبل أعضاء دولة القانون, برئاسة نوري المالكي, الذي استقطبت قائمته, فاشلين يملأ قلبهم الحقد, على كل ناجح في العملية السياسية, وكل من يتمتع بالخلق الرفيع, كان آخرهم النائب كاظم الصيادي, المعروف بكلامه غير المهذب, الموصوف من قبل السيد مقتدى الصدر, بالمجنون وتم طرده, فلجأ لدولة القانون.
ملخص الأمر كما ورد من مصادر موثوقة, أبو كلل كان بضيافة قناة دجلة الفضائية, وقد كان الصيادي ضيفاً على نشرة الأخبار, بنفس القناة الطابق الثالث, وعند نزوله قابل الناطق الرسمي للمواطن, فكال له الشتائم كعادته, وعندما لم يَرَ من بليغ نفس الرد, لجأ إلى استعمال السلاح, محاولاً اغتيال أبو كلل!
إن ذلك العمل للنائب الصيادي, لا يفصح إلا عن حقدٍ متراكم, لنسل الرسول صلوات ربي وسلامه عليه وآله, وهو يذكرني بمقولة, فاقدي الأخلاق الاسلامية, الذين قاتلوا الحسين عليه السلام, حين قالوا له: نقاتلك بغضاً لأبيك.
الاعتداء على شخص أبو كلل, لكونه يمثل صوت قائمة المواطن, فهل تظل قائمة المواطن مكتوفة الأيدي, لقد تعدى الحقد اللسان, ليصل لمحاولة اغتيال.
قال الكاتب المصري مصطفى حجازي: درجة الحقد والتعصب السياسي تتناسب طردياً, مع مقدار العدوانية الكامنة في اللاوعي