( ذلك من انباءِ القرى نقُصهُ عليك منها قائمٌ وحصيدٌ ) صدق الله العظيم.
١- المقدمه. ما لحق بالبلد العريق ذي الامجاد والتاريخ المجيد عبر الاجيال وبعد اليوم المشؤوم ربيع عام 2003 الى اليوم فليس له مثيل قطعا الا في الحكايات الخرافيه والاساطير الهزليه.
٢- ولم يكن ماجرى بعفويه ابدا ولكن بتدبير قديم يحقق امال الاعداء والحاسدين وجيران السوء الذين يسؤهم تقدم ورفاه هذا البلد الذي انعم الله عليه بالغني والنعم ولا بد ان يتم بايادي داخليه ترضح وتنخي لاراده الاعداء دفعاً للشبهات لتظهر كانها داخليه ولكن لا خير فيها وقد وقعوا في ورطة فقدان طريق التملص من العبث في مصير الشعوب الناميه ونسوا أن في العراق شعب لا يرضى الذل والهوان وسبق له ان ضحى بالكثير من الدماء الزكيه للاستقلال وطرد المعتدين واذنابهم.
٣-ومن الغباء ان يرجع المحتل لادوات قذره قد لفظها احرار الشعب لتطهير البلد ليعود بها المحتل ليتحكموا بمصيره ويوصلون الى ما حصل خلال 17 عام مضت تداولوا فيها اسفل وأحط ممارسات الفساد وتخريب القيم التي زرعها الاقدمون الاجلاء خلال ثمانية عقود بالبناء والعمار والصلاح والغنى لتتبخر خلال حكم تلكم الاحزاب والكتل الطائفيه والقوميه التي زرعها المحتل في بلدنا ولو كان فيها خيراً لأعتمدوها عندهم لكثرة الاديان والطوائف والاعراق والالوان تحت مفهوم المواطنه … ومن يدعى العرق او الدين يطرد خارج البلد وان المواطن امريكياً فحسب ودونها أسقاط جنسيته وينبذ .
٤- فماذا يقول السفهاء غلاة القوميه والطائفيه والعنصريه ليشكلوا قوات ومليشيات حرس للعنصر والطائفه اما كان الاجدر بالمحتل ان يزرع ما نجح من تجارب الوطن الواحد والمواطنه في بلدنا بدل هذه النماذج المريضه ذوات التاريخ الاجرامي للتنكر لوحدة الوطن او سخافة الاراضي المتنازع عليها بين الوطن والشواذ الطامعين بالتقسيم واليوم قد كشفهم شعبهم من خلال سرقاتهم والتنكر للوطن الذي آواهم .
٥- وماذا يتوقع غلاة الاعداء غدا عندما يرحل المحتل ويتركهم تحت اقدام الثوار والمنتفضين وماذا سيكون جزاء نكران النعمه والايواء والسقوط في احضان الاعداء … وماذا سيقول المخدوعون بهم والجهله والمنافقون الذين أولوا ثقتهم وولائهم للفاشلين والذين أنتخبوا فاقدي العطاء والغيره لعقدين من الزمان رغم السقوط والخيانه ودعم حيتان الرذيله والذين صاروا من اصحاب المليارات والاطيان على حساب افقار العراقيين ولم يبنوا طابوقه واحده منذ عام 2014 ولحد اليوم … ولكم في غرب الموصل المدمره بالكامل وممثليها الفاشلين يتداولون المناصب والثراء الفاحش ولم تدمع أعينهم بدمعه واحده على الشهداء والمشردين والمنافقين والمفقودين ولم يطالبوا المركز بمستحقات محافظتهم من عبيد العجم الى اليوم.
٦- فتعساً لمن انتخب ووثق بسموم النجيفي وأخيه الاخرس الفاشل ومن لف لفهم والخزي والعار لمن وثق بهذه الاصنام القذره والتي لم تقدم قشه خلال هذه السنين للبلد بل نهب الاموال والاطيان وتهريبها للبنوك الاجنبيه فلعنة الله على من اعتمدهم
٧- وان المستقبل حتما وقريبا سيؤول لأبناء الوطن الشرفاء والمعانون الذين ينتظرهم الواعون واصحاب الفهم والمهنيه ليخرجوا الوطن من مخالب الخنازير والذئاب اللئيمه قبل هروبهم حيث ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
اما آن الاوان ايها الخراف الخانعه ان تنتبهوا الي المصير الاتي أم … ؟
٨- والذي يبعث الالم للوقوف على الاصلاح المالي والاقتصادي وتبديل المناصب بمن يملك العطاء والاقتدار … ان يعين الدعي الفاشل والدكتور المزور الذي لا يفرق بين السائل النووي والمنوي موفق شاهبوري خريج سوق مريدي بمنصب رفيع ليعين زوجته ضمن حمايته حيث لم تشبعه المليارات ، وهذا ما جاء من الامانه العامه لمجلس الوزراء (عدنان الزرد العبيدي ) وعلى الفضائيات فتعساً للنائمين.