تداولت باهتمام كبير وسائل التواصل الاجتماعي في العراق خطوة وخطبة هادي العامري امين عام منظمة بدر ورئيس ائتلاف الفتح والتي ألقاها أثناء الاحتفال بالذكرى السنوية لاستشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر والتي أقر بتقصير مل أطراف العملية السياسيه منذ 3002 لغاية الآن في تقديم الخدمات للشعب العراقي وقدم اعتذاره للشعب وهنا لابد لنا من وقفة تحليليه لهذه الخطوه.
1/ أن مضامين الخطبة لا غبار عليها وكان يمكن للسيد العامري تقديم الاعتذار اول بداية الاحتجاجات وليس الانتظار لجلسة تابينيه تخص التيار الصدري بالدرجة الأساس الا ان كانت الخطبة موجهه بالدرجة الأولى لاتباع هذا التيار وهو ما ينم عن توجيه أصابع الاتهام للتيار بقيادة الاحتجاجات
2/ عوضا عن الخطب الكلامية اما كان ينبغي بالسيد العامري الاعتذار عملا لا قولا عن طريق القدوم للبصرة وتقديمه الجناة في إطلاق النار على المتظاهرين ام ان الخوف من أن يلاقي نفس مصير العبادي حين تم طرده من المتظاهرين ويجب أن يعرف السيد العامري أن أهل البصرة يعرفون الصالح من الطالح ولذا استقبلوا رئيس اللجنة الوزارية جبار اللعيبي بالترحاب وبصدور رحبة وجلسوا معه لأنهم يعرفون انه يعيش معاناتهم وقدم ويقدم لهم الكثير وأن لم يظهر عمله على شاشات التلفاز فالشارع البصري يشهد له لذا صوت له بغزارة
3/ هل خرجت جماهير البصرة من أجل الاعتذار ام انها تبحث عن خدمات وتوفير فرص عمل فلم يعد مقبولا بقاء اي سياسي لم ينجح طيلة 51 سنه في إنشاء منظومة كهربائية أو مياه صالحة للشرب لم يعد جائا بقاءه في منصبه
4/لقد كان العراقيون يتخوفون أن يتوجه السلاح الذي حارب داعش إلى صدورهم بعد نهاية فلم داعش وهو ما حدث وكان أول ما بادر بإطلاق النار على الناس هو هادي العامري ومنظمته لذا حري به زيارة البصرة ودفع دية الشهداء والجرحى وتقديم وزرائه استقالاتهم قبل أن يقدم اعتذاره
5/ كان الأولى بالسيد العامري التكاتف مع السيد حبار اللعيبي في تنفيذ رؤية اللعيبي لحل مشاكل البصرة والتي يحاول السيد اللعيبي جاهدا تنفذ خططه لإصلاح وضع البصرة الخدمي لكن الكتل السياسيه أو بعضها تحاول عرقلة خطواته حتى لا تزداد شعبيته التي أظهرتها نتائج الانتخابات
6/ ختاما نقول للسيد هادي العامري الاعتذار لا ينفع وقد يضر أن صدقه بعض السذج فنحن لا يهمنا اعتذارك بقدرما يهمنا إيصال الماء الصالح للشرب للدور السكنية والكهرباء المستمره وفرص العمل للعاطلين وأن تكفوا سلاحكم وكلابكم عن هذا الشعب الذي بدأ يفكر بالتخلص منكم بشكل جدي وينظم نفسه