مع إنتشار وباء كورونا المستجد “كوفيد – 19 “بشكل مطرد وتسجيل الآف الوفيات والإصابات حول العالم بعضها في أكثر الدول تقدما لعل من أبرزها ايطاليا،فرنسا،المانيا ،بلجيكا،اسبانيا،اميركا،كوريا الجنوبية ،اليابان وغيرها وورود أنباء مؤكدة على لسان منظمات دولية معنية بحقوق الانسان تفيد بوجود إصابات بالعدوى داخل بعض السجون بالتزامن مع مقتل 7 سجناء في ايطاليا على إثر وقوع إحتجاجات في 20 سجنا هناك للمطالبة بإطلاق سراحهم أو بتحسين ظروفهم خشية العدوى بكورونا فيما رفع محتجون في سجن”سان فيتوري” على سطح مبناه لافتة مكتوب عليها “نطالب بالعفو” أعاد الكثير من النشطاء والحقوقيين مطالباتهم بتحسين أوضاع السجون وتقليل الاكتظاظ وإطلاق سراح الابرياء منها !
الى ذلك طالبت منظمة”سكاي لاين” الدولية بإطلاق السراح الفوري للمعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وتوفير الحماية والرعاية الطبية لهم ، داعية الى ” إنهاء سياسة إعتقال الأشخاص والناشطين في الشرق الأوسط بسبب آرائهم السياسية،وضرورة تبادل المعلومات والبيانات بشفافية بشان انتشار فيروس كورونا في سجون الشرق الأوسط ” .
في غضون ذلك ضجت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الأيام القليلة الماضية بتغريدات وهاشتاجات جاءت بالتوازي مع حملات دولية مماثلة مطالبة بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والمعارضين السياسيين في كل من الكيان الصهيوني،اليمن،سورية ، السعودية،الامارات،مصر، البحرين، وذلك بالتوازي مع إطلاق ايران لنحو 85الف سجين بصورة مؤقتة مع كفالة مالية، فيما أصدرت عفوا شاملا عن 10 الاف سجين بينهم معارضون سياسيون في ايران بأمر من الجهات العليا خوفا من انتشار وباء كورونا المستجد بينهم !
وبناء على ذلك وبما أن العراق ليس بدعا من الشعوب والدول فقد طالب ناشطون بإطلاق سراح الأبرياء والسياسيين وسجناء الرأي فضلا عن كل من لم تثبت إدانتهم ولم توجه اليهم أية اتهامات حتى الان، وكل المحتجزين بدعاوى المخبر السري الكيدية،علاوة على المطالبة بالشروع الفوري لتعفير السجون ومراكز الإحتجاز والتسفيرات وتعقيمها وتحسين ظروفها الانسانية والصحية وإخضاع السجناء الى الفحص الطبي الفوري خشية إصابتهم بكورونا زيادة على علاج المرضى من السجناء والموقوفين وبالأخص أولئك المصابين بالجرب والسل والأمراض المعدية والمزمنة،وإطلاق سراح المحتجزين ومن تجاوزوا ثلاثة أرباع المحكومية وخصوصا في أحكام الحبس البسيط على وفق الضوابط المتبعة للتخفيف من إكتظاظ السجون خشية انتشار الوباء بين النزلاء فضلا عن حراسهم ما ينذر بأسوأ العواقب !
علما أن ثمة فرقا بين السجن وهو على نوعين “المؤبد (20 سنة)، والمؤقت(5 سنوات – 15 سنة)” ، وبين الحبس وهو على ضربين ،المشدد (لا يقل عن 3 أشهر ولا يزيد عن 5 سنوات) ويكون مصحوبا بالاشغال ،والحبس البسيط (لا يقل عن 24ساعة ولا يزيد على سنة) من دون أشغال ، ومن الهاشتاجات التي اطلقها الناشطون :
#خلوا_البريء_يرجع_البيته
#عفروا_السجون_ومراكز_الإحتجاز_وعقموها
#السجون_المكتظة_بؤرة_كورونا
#مرضى_السجون_بحاجة_لعلاج
#أطلقوا_من_لم تثبت_إدانته