20 مايو، 2024 1:28 م
Search
Close this search box.

أطفال العراق بين حرمة اللعب وحلية حمل السلاح !!‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

عودتنا مرجعية السيستاني على طرح الفتاوى الغريبة والعجيبة, التي لم تقدم للعراق وشعبه سوى الويلات, مثلا أوجب التصويت بنعم على الدستور الذي يعاني منه العراقيون جميعا حتى أصبح عرضا للنقد من قبل الجميع بما فيه السياسيين ورجال الدين والشعب عامة, لكنهم غضوا الطرف عن من كان السبب في إقرار وتشريع هذا الدستور الفاشل, وفتوى أخرى له وهي وجوب انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة, وها هي تلك القوائم تقدم للعراق الموت بشكل يومي بالإضافة إلى فسادها وفساد السياسيين المنضوي تحتها, وواقع الحال يشير لذلك بكل وضوح.

وفي الأيام الأخيرة توالت فتاوى السيستاني التي كان لها الشأن الكبير في سفك دماء العراقيين, وإثارة الفتن الطائفية في العراق, فصدرت فتوى الجهاد الكفائي, بمعنى فتوى حمل السلاح بوجه أهل السنة, وبعد ذلك أفتى بوجوب تدريب الشعب استعدادا لظهور المهدي !!.

وبعد ذلك وهذا الأمر المهم أفتى بوجوب تدريب الطلبة والتلاميذ على حمل السلاح والتدريب على كيفية استخدامه !! أطفال يتدربون على السلاح !! والآن يأتي ويفتي بحرمة استخدام الأطفال للألعاب التي تشبه الأسلحة !! فيحرم على الأطفال اللعب بالبنادق والمسدسات البلاستيكية!!! والعذر في ذلك هو حفاظا على نفسية الأطفال وعدم غرس لغة السلاح والعنف في فكرهم ؟؟!!

وهذا الأمر من اكبر الأمور المثيرة للسخرية والضحك, فمرة توجب عليهم التدريب على حمل السلاح الحقيقي ؟؟

ثم إذا كان الهدف والغاية هو الحفاظ على نفسية الأطفال وفكرهم, لماذا لا يحرم السيستاني الأغاني والأناشيد الحربية التي أثرت بشكل كبير في الأطفال وجعلتهم يقدمون على شراء تلك الألعاب, لماذا لا يحرم الصناعة والمتاجرة بالملابس العسكرية للأطفال التي انتشرت كظاهرة جديدة انتشرت في المجتمع وخصوصا الأطفال وهذا بسبب فتوى الجهاد وفتوى وجوب التدريب على حمل السلاح وبسبب الأناشيد والأغاني الحربية, أليس الأحرى بالسيستاني أن يحرم الأسباب لكي تنتفي النتائج السلبية؟؟؟!!.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب