18 ديسمبر، 2024 10:51 م

أصواتٌ حُرَّة حَرّى بوجهِ الصفاقة السفارة

أصواتٌ حُرَّة حَرّى بوجهِ الصفاقة السفارة

نظم ناشطون أحرار اُنوف حميّة ونفوس أبيّة لبنانيون، وقفة تضامنيّة أمام وجه الصَّفاقة سفارة (السَّيِّد!) «محمدعلي الحكيم» في عاصمة أصهاره وأصهار رئيسه بيروت، أمس الأوَّل السَّبت هُتافات و شُموعٌ و دُموعٌ:
“ معكُم للموت يا أهل العراق.. معكُم للموت يا أبناء الناصريّة.. معكُم للموت يا أبناء النجف.. معكم للموت يا أبناء الموصل ”، تضامُناً مع الاحتجاجات الشَّعبيّة في العراق خاصَّةً النجف حيث بأدبٍ نجفيّ جمّ، صبَّ الشَّبيبة جامّ – غضبهم الحليم الكريم المُقدَّس وبانزينهم – غير مرّة؛ لإحراق مرقد سماحة «محمدباقر الحكيم» (واستبدلوا اسمه على مُستشفىً باسم “ مُستشفى الشُّهداء ”)، سماحته سبب كسب المنبوذ (السَّيِّد!) «عادل عبدالمهدي» للمجلس الإسلاميّ (الأعلى!). وأعلنت 8 مُحافظات عراقيّة تعطيل الدّوام بشَكل رسمي أمس الأحد 1 كانون الأوَّل 2019 تضامُناً مع ثورة تشرين وتأبينا لأرواح شُهداء مجزرتي الناصريّة والنجف.
“الدّليل الرّسمي العراقي لعام 1936م” يذكر مُقتبل حيوات مُجتمع جائع مُشرَّد.. وزير الماليّة «ساسون حسقيل» (يهودي) و«يُوسُف رزق الله غنيمة» (مسيحي كلداني) و«رستم حيدر» (شيعي مِن مدينة بعلبك اللّبنانيّة)، ثورة شبيبة تشرين الرّافدين، ترفض أن يشغل مَنصبهم مِثل الشّيعيّ البرزانيّ «فؤاد حسين» لعدم خدمته لمشروع الثورة ضدّ الفساد والمُحاصصة العرقيّة والتبعيّة والطّائفيّة ومشاريع البُنية التحتيّة Infra Structure Projects والناتج الإجمالي الوطني للفرد Gross Domestic Product per Capita. رفضٌ مُقيمٌ يُؤازره ظهيرٌ مُهاجرٌ حُرٌّ يستجير ويجأر:
لا نُريد فتيةً تُشرَّدُ وموطِناً يُهدَّدُ .. موطني!
، جوار سفارة (السَّيِّد!) «جعفر محمدباقر الصَّدر» في لندن، لاستعادة الوطن القائح نازف عقوله بضعته: «فاضل السّلطاني» مولود بابل- سدَّة الهنديّة عام 1948م بكالوريوس في الأدب الإنكليزي جامعة بغداد- كلية الآداب، عمل في سبعينيّات القَرن الماضي في الصَّحيفة المركزيّة للحزب الشُّيوعيّ العراقيّ “طريقُ الشَّعب”. غادر العراق عام 1977 إلى المغرب، حيث درَّس سنتين في مدينتي تارودانت وبني ملال، ثم غادر عام 1979 إلى الجّزائر وعمل هناك في التدريس أيضاً، ليُغادر عام 1985 إلى سوريا، ومِنها إلى لندن عام 1994م. ديوانه فيها بعنوان “عند مُنتصف الذاكرة” دار المُؤلّف، بيروت 2018م، الزَّمكان مِنَ المكان إلى الزَّمان “في تلك اللَّحظة، في سوهو، حيث تعبّ الأرضُ الضَّوء/ مِن كلّ زوايا الكون”. أنشدَ قصيدته في ندوة عن “فتيان تشرين”، مِن لندن: “انتظرتُ أن يجيئوا يافعينَ كما كُنتُ قبل أن يُولَدوا… وكبُرتُ ولم أرَهم يكبُرون”.
«عوّاد ناصر» مولود مُحافظة ميسان، مُنتصَف القَرن الماضي. نزح مع أبويه وله ثلاث سنوات إلى بغداد، وفيها درس وتخرَّج في معهد إعداد المُعلّمين (1971م – 1972م)، نشر بواكيره في صحافة الحزب الشُّيوعي العراقيّ عام 1972م. غادر العراق سنة 1979م قاصدا بيروت، عمل في صحيفة “الحريّة” التابعة للمُقاومة الفلسطينيّة. بعد سنة ونصف، التحق بمُقاتلي الحزب الشُّيوعي في شَماليّ العراق، وعمل هناك في إذاعة “صوت الشَّعب العراقي” وبعد ثلاث سنوات غادرَ إلى دِمَشق. ظلَّ مُتنقلا بين دِمَشقَ وبيروت، التقى باُدباء عرب على رأسهم أدونيس ومحمود درويش وممدوح عدوان وعبدالرّحمن مُنيف ونزيه أبو عفش. عمل سكرتيراً لتحرير مَجلَّة “البديل” التي أسَّسها الشّاعر «سعدي يُوسُف»، ومُشرفاً ثقافيّاً على باب “أدب وفن” في مَجلَّة “الثقافة الجَّديدة”، سنة 1991م حصل على اللّجوء السّياسيّ في المملكة البريطانيّة، ولا يزال مقيما في لندن منذ سنة 1992م ليواصل نشر نصوصه في الصَّحافة العربيّة الصّادرة في العاصمة البريطانيّة. يعمل الآن في صحيفة “الزَّمان” الدّوليّة- لندن مُشرفاً على الملف الثقافيّ اليومي فيها “ألف ياء”. أنشدَ: “السَّلامُ على طفلتي النائمة بينما في الشَّوارع يركض الدَّمُ مُنتفضاً مِثل غزال عنيد في ساحة التحرير أولادنا يجترحون المُعجزة في ساحة التحرير العلم الأبيض ضدّ المفرزة.
«ريم قيس كُبّة» مولودة بغداد سنة نكسة حزيران 1967م. آداب قسم ترجمة الجّامعة المُستنصريّة عام 1989م. مُترجمة المأمون للترجمة والنشر بغداد. عضو اتحاد الاُدباء والكتاب العراقيين، كانت عضو مُنتدى الاُدباء الشَّباب. مِن دواوينها “نوارس تفترف التحليق 1991 وأغمض أجنحتي وأسترق الكتابة 1999م”، أنشدت نصوصاً قصيرة: “.. وما زال ثمَّة أكثرَ: نفترشُ الموتَ أرضاً إلى الصَّبرِ نسكنُ خيمتنا مِن سماء فإن جفَّ نهرٌ سنجريهِ مِن دمعنا”.
خَيْرٌ لَّهُ لَوْ كانَ أعلنَ استقالته قبل 10 أَيَّام هزَّت العالَم في تشرين
​https://kitabat.com/2019/12/01/عبدالمهدي-المُحتَضَر-هديّة-المجلس-ال/
سفارَةِ «هِشام علي أكبر العلوي» اللّاهي في لاهاي باڵیۆزخانه‌ی کۆماری عێراق له‌ ده‌نهاخ Embassy of the Republic of Iraq in the Hague..
​https://kitabat.com/2019/11/25/آتنا-غداءنا-لقد-لقِينا-مِن-سفرِنا-هذا-ن/
يــتــبــع . .
عشرة أَيَّام هزَّت العالَم Ten Days That Shook the World (بين 16 و26 تشرين الأوَّل 1917م، عُنوان كتاب أصدرَه أميركيّ قبل قَرن، عام 1919م) .. لقد أسمَعتَ لَوْ ناديتَ حيّاً * ولكن أنتَ تنفخ في رَمادِ !.. لَوْ كانَ شَمَّرَ للصَّلاةِ إزارَهُ وَ وَزرَهُ وَ للاستقالَةِ وَزارَتهُ؛ وحاشا أن أقول مقال غيري * فذلك ضدّ سرّي واعتقادي: لَوْ كانَ لَبانَ في لَبنانَ وطن الاُمّ !. بانَ= رَحلَ. على نهج قصيدة “ بُردة الرَّسول ”، بُردة خلعها على «كعب بن زُهير» صاحب قصيدة (بانت سُعادُ). بانت= سافرت. لَوْ وَضعَ وَز معركة خارقات الجَّماجم … “ خَيْرٌ لَّهُ ” (سورَةُ البقرة 184)، قبل 10 أَيَّام، الحرس القوميّ الرَّفيق السّابق «عادل عبدالمهديّ» المُنتظر، احتجاجاً على ذِكرى انقلاب 18 تشرين الثاني المُنصرم ضدّ الحرس القوميّ، واستباقاً لغداةِ خُطبةِ الجُّمُعةِ، لاستقالَ بوجه نضِر ناظِر – لا مُنتظر -، إلى المَرجِع الأعلى يُقيل عثراته، ولتَبَّتْ يَدَاه “ وَتَبَّ ” بأقلِّ دَمار ودُموع ودِماء، احتجاجاً على تشرين الرّافدين .. آهٍ !، فمَن ذا عاذري – في ذي قار – مِن ذي سَفاهٍ * وقيتهُ بالطَّريفِ وبالتلادِ ..